الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لقاء محض الصدفة

فضيلة مرتضى

2018 / 7 / 29
الادب والفن


قبل أن أفتح عيني_
وأرى عينيه مفتوحتين
وقبل أن يطرق باب _
وحدتي
ويدخل عمق فراغي
ويرتب مدارج سنيني
ويصعد الى العلا معي_
ولايفارقني
كنت أتمنى أحدهم يأخذ_
بيدي_
يبقى معي
أدخل دفء قلبه
يقصقص جناح دمعي
أرتفع وأحلق في السماء_
معه
وإن أنشغلت عنه يومأ_
يحيا لينادي ,تكمليني أنت_
تعالي
*
فتحت عيني بين يدي الصدفة_
يومآ
وقع البصر عليه
أنتفضت_
رأيت عينيه مفتوحتين تحاصرني
كأن ظهوري أعاد شيئآ مفقودآ_
اليه
حملته أقدامه بشوق_
من الجانب الآخر
ونافورة الدماء_
من قلبه الى رأسه_
حتى قدميه
عانقت يدي يديه
لم أدر كيف تدفقت المياه
من عينيه
الصدفة جمعتنا من جديد_
بعد أن فرق بيننا القدر _
وجنى علي وعليه
سرنا معأ على الرصيف
الشارع الممدود فوقه الشمس
مسك ظلينا مدهما عليه
وقتها أحسست بأني_
أطير وأعلو
وظلي يرف بين جنبيه
عشقت نفسي والرضا ملأ قلبي
والذي زاد في البهاء
أمتلأت عيناي بسمائه
فما تمنيته حصل_
قي قلبي سيبقى ويعمر فيه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب


.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع




.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة


.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟




.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا