الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مهلاً سادتي... مسعاي انساني فقط

وداد عقراوي

2006 / 3 / 28
حقوق الانسان


تحية طيبة وبعد

اوجه هذه الرسالة الى كل من بعث لي برسائل خاصة او تأثر بنشري لمادة تحت عنوان" قلق منظمة العفو الدولية بشأن -عملية هجوم النحل- في العراق"

سادتي الاكارم

أشكركم على تلطفكم بالكتابة لي ويسعدني للغاية أن أتشرّف بتلقي هذا الكم الهائل من الرسائل الالكترونية وانه لمن دواعي سروري ان اجد هذا الاهتمام الكبير بمنظمة العفو الدولية وبما نفعله او نكتبه او نعلنه.

احب ان ابين اولاً لسادتي الاعزاء بانه ليس لدي باي صورة من الصور اي اهداف سياسية او ايدلوجية في نشر الموضوع... وانا نفسي من اللواتي عانوا من ظلم النظام السابق...
منظمتنا كما يعلم الجميع منظمة انسانية غير سياسية ليست لها اي اراء سياسية معينة بخصوص اي قضية في القضايا العالمية التي تحضى باهتمام المنظمة.

اما بالنسبة للاتهامات التي وجهتموها لي فقد ذكرت لسادة افاضل منكم بانها غير صحيحة وعلى العموم اشكر حرصكم الكبير على سيدة يربطكم بها تأريخ مشترك بكل مآسيه وآلامه الغنية عن التعريف.

اعتذر من اعماقي لكل من ضايقه الموضوع او ازعجه او اثر فيه باي شكل وباي فهم... واسامح كل من اتصل بي لكل كلمة ذُكرت دون داعي... ولم اقدم قائمة باساميكم هنا حفاظاً مني على هيبتكم ومكانتكم لانكم تهمونني كلكم واعزكم جميعا وعتابكم عليّ بخصوص عدم كتابتي عن "دولة الارهاب البعثية" فاقول بشأنه الاتي: من يعرفني يعرف بانني كتبت... وللتأريخ سجلت... عن الشقاء الذي مر به الضحايا وعن احدى الانتهاكات الاكثر ارهاقاً لكرامة وجسد الانسان الا وهي التعذيب النفسي والجسدي الذي ستكوى حتى الاجيال القادمة بناره.

لا اريد ان اطيل عليكم احبائي ولكن قبل ان اختم معكم اود ان اشدد على ان احساسي انساني وتربطني بكم جميعاً روابط انسانية متينة واتمنى لكم كلكم كل الخير والسعادة والنجاح والسلام فاجمل شئ في الدنيا هو ان يتعايش البشر فى سلام وجو من الحب والامان.
لمن لا يعرفني اقول: انا عشت واعيش للانسان... اتألم له واقاسي من اجله... اكتب الشعر له واخيراً تغنى هو بيّ في سره... الى ان اصبحنا وجهين من عملة واحدة.

وداد تؤمن حتى النخاع بالاتي:
ـ جميع الناس يولدون احرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق. وهم قد وهبوا العقل والوجدان وعليهم أن يعاملوا بعضهم البعض بروح الإخاء.
ـ لكل إنسان حق التمتع بجميع الحقوق والحريات المذكورة في الصكوك والقوانين الدولية، دون اي تمييز من أي نوع، سواء كان التمييز بسبب العنصر، أو اللون، أو الجنس، أو اللغة، أو الدين، أو الرأي السياسي اوالغير سياسي، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي، أو الثروة، أو المولد، أو أي وضع آخر...
ـ لا يجوز إخضاع أحد للتعذيب ولا للمعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو الحاطة بالكرامة.
اسعى من اجل حرية ذاتي الانسانية واتمنى الحرية لكل انسان... هدفي الوحيد هو اهداء السلام لعالم الانسان

ثانية لكم ولجميع من قرأ رسالتي هذه الشكر وتقبلوا مني جميعاً فائق الود والإعتبارات الصادقة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الخبر فلسطيني | تحقيق أممي يبرئ الأونروا | 2024-05-06


.. مداخلة إيناس حمدان القائم بأعمال مدير مكتب إعلام الأونروا في




.. مفوض الأونروا: إسرائيل رفضت دخولي لغزة للمرة الثانية خلال أس


.. أخبار الساعة | غضب واحتجاجات في تونس بسبب تدفق المهاجرين على




.. الوضع الا?نساني في رفح.. مخاوف متجددة ولا آمل في الحل