الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رواد الفن التشكيلى فى فلسطين - الجزء السابع

سعيد رمضان على

2018 / 8 / 1
الادب والفن


- الفنان مصطفى الحلاج
-------------------

الفنان التشكيلي الفلسطيني " مصطفى الحلاج"، من مواليد بلدة سلمه قضاء مدينة يافا بفلسطين عام 1938، توفي في دمشق أثناء محاولته انقاذ أعماله من حريق في مرسمه عام 2002.درس فنون النحت في كلية الفنون الجميلة بجامعة القاهرة مُتخرجاً بشهادة بكالوريوس عام 1963.كان عضواً فاعلاً في الاتحاد العام للفنانين التشكيليين الفلسطينيين والعرب، ومن المؤسسين الأوائل.
" لوحاته تُبقي السؤال مفتوحاً على المحاورة النصية ما بين حكاية هنا، وتفصيل هناك، يبحر الحلاج في متن قصائده السردية التي لا تقف في حدود شخوصها ورموزها الموصوفة وحسب، بل تدعو المتلقي للعوم في فضاء المخيلة وتجاوز حدود النص المرئي، وترسم معالم حكايات سريالية الطابع والهوى الشكلي. لم يعرف فيها الفنان الكلل والملل، مصحوبة بديمومة البحث والتجلي والاشتغال التقني والحرفي، واستنباط حلول تقنية جديدة لمساره الفني. بدءاً من صناعة مكابس الطباعة الخاصة بحفرياته بنفسه، واختيار ملوناته وأحباره، وأدواته التقليدية والصناعية، وصولاً لمساحة وعيه الفكري وثقافته الفنية الواسعة في ميدانه، وميادين أُخرى في عالم الفنون المرئية التشكيلية منها والثقافية. لينتهي به المطاف لأن يغدو أيقونة فنون الحفر والطباعة اليدوية العربية بلا مُنازع، وله في هذا ما يزيد عن خمسة عقود من الزمن. كقامة فنية تشكيلية متطاولة في حصاد الجوائز العربية والدولية، وعلماً من أعلام فن الحفر (الغرافيك) العربي المعاصر الذي امتدت قنوات ابتكاره لجهات الدنيا الأربع"
-----------------

- الفنان نبيل عناني
------------------

الفنان نبيل عناني منن مواليد اللطرون – فلسطين عام 1943. خريج كلية الفنون الجميلة في الإسكندرية – قسم التصوير الزيتي – عام 1969م عضو مؤسس لرابطة الفنانين التشكيلين الفلسطينيين عام 1975م . عضو لجنة الأبحاث والتراث الشعبي الفلسطيني في جمعية إنعاش الأسرة. ويعتبر المؤسس الرئيسي للحركة الفنية المعاصرة في فلسطين . وشارك في كتاب الأزياء الشعبية الفلسطينية ودليل فن التطريز الفلسطيني وساعد في إقامة المتحف في الجمعية 1984م - عمل ضمن طاقم تطوير الحرف اليدوية الفلسطينية في جامعة بيرزيت 1985م - عضو جماعة التجريب والإبداع – القدس – 1988
" نرى في لوحاته ذلك الحنين الذي يتمثل في البساتين الخضراء كأنها مغسولة بمياه نقية أبدية. ففي اللوحات الكثير من الألوان التي تميز البيوت الترابية وشبابيكها الزرقاء أو الزهرية المتراكمة بعضها فوق البعض الآخر كأنها كتل حية تعج في داخلها ذكريات عتيقة تحاول بعث رمزيتها إلى أقاصي الدنيا حيث يمكث إنسان تجري في عروقه دماء فلسطينية...هي أعمال فنية ذات مستوى جيد يحاكي العقل والقلب من دون مبالغة في السرد اللوني والخطوطي والهيكليات التي تجمع مزايا المواضيع المثارة أكانت عن البشر أم القرى أم الحالات المأسوية."
حصل على أول جائزة فلسطينية للفنون البصرية عام 1997 كما نال عام 2006 جائزة الملك عبد الله الثاني المرموقة للفنون الجميلة في العالم العربي .
------------

- الفنان ياسر ابو سيدو
------------------


الفنان التشكيلي الفلسطيني " ياسر مصطفى أبو سيدو"، من مواليد يافا عام 1947، حاصل على بكالوريوس الفنون الجميلة من جامعة القاهرة عام 1973 عضو الاتحاد العام للفنانين التشكيليين الفلسطينيين، عضو الاتحاد العام للفنانين التشكيليين العرب، عضو الرابطة الدولية للفنون التشكيلية، عضو الجمعية العالمية للحفاظ على التراث الفلسطيني، عضو الرابطة اليابانية لفنانين آسيا، أفريقيا وأمريكا اللاتينية، عضو جمعية الفنانين التشكيليين الفلسطينيين.

" لوحاته سابحة في أتون الاتجاهات التعبيرية الرمزية، المحملة بنفحات واقعية التعبير، ومصحوبة بمساحة واسعة من الاتجاهات السريالية بالفن، تجوب مفاصل القضية الفلسطينية في محمولات الرمز، وإحالات المعنى المنشود من وراء فسحة النصوص البصرية المنثورة فوق سطوح خاماته، تجد لها متسعاً لفكرة ما وموطئاً لقول فكري متاح، تلم أشتات المعاناة الفلسطينية والأمل المعقود في ثنايا اللوحات، والمربوطة بخيط تفاءلي واحد من الخطوط والملونات، وتداعيات الفكرة الموصوفة، وميدانها الطبيعة والإنسان ومقامات الوصف والتأليف التقني."
له العديد من المعارض الشخصية والجماعية في العالم وفلسطين . له مقتنيات عديدة حول العالم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أغنية خاصة من ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محمد علي وبناتها لـ


.. اللعبة قلبت بسلطنة بين الأم وبناتها.. شوية طَرَب???? مع ثلاث




.. لعبة مليانة ضحك وبهجة وغنا مع ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محم


.. الفنانة فاطمة محمد علي ممثلة موهوبة بدرجة امتياز.. تعالوا نع




.. هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية