الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مبدعة تكتب بتوقيت القلم..

حمادي محمد أيمن

2018 / 8 / 2
الادب والفن


ها هي مبدعة ذو الخامسة عشر عاما تطل علينا من نافذة كتابها الأوّل تحت عنوان "بتوقيت قلم" الذي سوف يشارك في المعرض الدولي القادم سيلا2018، كاتبة في عز الزهور، ترثي أباها تارة، وتصف شوقها تارة أخرى.. لها لغة شعرية مرهفة وحساسة، لها أنهار من الكلمات تفجرها حينما تشاء، وتتلاعب بها كيفما تشاء، اختارت درب الأدب طموحا في تحقيق حلمها وحلم الوالد الكريم، حيث بات هذا الحلم على عتبات التحقق، كل هذا و أكثر ينبئ عن قدوم قوي لهذه المبدعة في الساحة الأدبية، انتظروا عملها القادم..
لتتعرفوا أكثر على الكاتبة تابعوا حواري التالي معها..
أولا عرّفينا بنفسك؟
هاجر بلعيدي من مواليد 6 سبتمبر 2002 طالبة أولى ثانوي علوم تجريبية من خنشلة . كاتبة مبتدئة .. و عازفة جيتار.
كيف كانت بدايتك مع الكتابة؟ ومع أي صنف أدبي بدأت؟
تأثرت بوالدي رحمه الله أيما تأثر كنت دائما أراه يطالع كتبا و يكتب أيضا قررت في أحد الأيام أن أباشر بالمطالعة فقرات أول كتاب همس الجفون" لميخائيل نعيمة ... و من ثم بدأت الافكار تعصف بداخلي و الكلمات تنبش فمي تود الخروج الى عالم الورق حينها كتبت أوّل خاطرة بعنوان " هواجس عرضتها على أساتذتي فأعجبتهم و شجعوني على المواصلة، حينها كان عمري اثنتي عشرة سنة.
هل واجهت صعوبات أثناء الكتابة؟
الكتابة كانت أشبه بتنفسي للo2.
البعض في البداية يتأثرون بكتاب آخرين، أنت في البداية هل تأثرت بأحد الكتاب؟ وكيف كان تأثيره عليك؟
تأثرت بجبران خليل جبران و كان تأثيره علي أنه حببني في الكتابة أكثر و أكثر بأسلوب سلس.
ماهي الكتابة بالنسبة إليك؟
الكتابة عالمي الثاني الذي اشعر به باني حقا على قيد الحياة... الكتابة أعتبرها حاستي السادسة أو حتى السابعة ... هي ملجاي و مأواي ..
إلى أي صنف سوف تتوجهين مستقبلا إن شاء الله؟
الشعر .. أرى اني سأنجح فيه أكثر.
هذا العام سوف تشاركين في المعرض الدولي سيلا2018، بباكورة أعمالك القلمية، تحت عنوان "بتوقيت قلم"، حدثيننا عنه؟ وماهي الاجواء التي كتبتي فيها هذا العمل؟
هي مجموعة خواطر .. تحدثت فيها عن الحب و عن والدي أيضا.. كتبتها في طقوس معينة ... كأن انعزل و أبقى وحدي و أضع موسيقى هادئة ..كنت لا أكتب إلا في حالة نفسية معينة .. حالة قادرة على جعلي أنزف حبرا و أبكي دموعا بشكل قصيدة.
لماذا اخترتِ بتوقيت قلم كعنوان لعملك هذا؟
أحسست أن هذا العنوان يترجم خواطري كثيرا و مناسب للعمل جدا ...كما أنه اقتراح من صديق عزيز.
إلى ما تطمحين مستقبلا؟
إلى أن أصير طبيبة مشهورة و شاعرة عربية و عالمية و ملقية محاضرات في tedex ... و أن أكمل بقية حياتي في دبي.
بعد أن تعرفنا عليك دعينا نرى رأيك في الساحة الأدبية، كيف ترين اليوم الساحة الأدبية الجزائرية والعربية؟ وأنت سوف تصبحين مستقبلا من ضمن روّاد هذه الساحة إن شاء الله
منتعشة كما أن أكثر روادها شباب في عمر الزهور.... إن شاء الله سأعمل على أن أكون من روّادها و سأسجل اسمي، و اسم والدي بها..
كيف ترين الأدب الجزائري اليوم؟
في تقدم و ازدهار ، وروّاده أدباء مميزين، كما آمل مستقبلا أن يتحسن أكثر فأكثر..
بماذا تنصحين من هم في بداية مشوارهم الأدبي؟
أن يثقوا بقدراتهم و يستغلوا مواهبهم ..
كلمة في الاخير لك، ماذا تودين أن تقولي؟
أنا أكتب من أجل أن يظل اسم والدي حيا من بعده ... أكتب لأخلد اسمينا في تاريخ الأدب و شكرا لك.
شكرا لك هاجر على هذا الحوار الرائع أتمنى لك كل التوفيق.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دياب في ندوة اليوم السابع :دوري في فيلم السرب من أكثر الشخص


.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض




.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب


.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع




.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة