الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هكذا يردون الفضل

امير نافع

2018 / 8 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


هكذا يردون الفضل
أمير نافع
أجد نوعا من الشبه بين سيرة الزعيم عبدالكريم قاسم وبين جبار اللعيبي وزير النفط العراقي.. وجه الشبه هو طيبةالقلب حتى مع أناس لا يجب أن يتم التعامل معهم بطيبه فكما غدر البعثيون بالزعيم عبد الكريم قاسم وهو الذي أطلق سراحهم وقال قولته المشهوره _ عفا الله عما سلف _ وانتم تعرفون القصة فبعد أن خرج بمحض إرادته من شركة نفط البصره ووزارة النفط عام 2009 جراء حملةقام بها بعض الأشخاص الذي جعلهم جبار اللعيبي مدراء هيئات وأقسام وكانوا يحلمون أن يكونوا مسؤلي شعب حتى وبمجرد أن وصل حسين الشهرستاني لمنصب وزير النفط قام هؤلاء بكتابة تقارير مخزية عن جبار اللعيبي حتى تم لهم ما أرادوا واثر جبار اللعيبي الخروج من الوزارة وحتى الآخرين الذي ربما لم يشتركوا في الحملة المخزية عليه أغلقوا هواتفهم بوجه اللعيبي وتصرفوا معه بنذالة.. اليوم وبعد جهود وزير النفط لإعادة الحياة لقطاع الطاقه العراقي وكل القطاعات التي تعتمد عليه وما أن بدأ الرجل حملته الانتخابية حتى تكرر سيناريو 2009 فها هم بعض الأشخاص يقودون حملات خبيثة ضد اللعيبي القصد منها إسقاطه انتخابيا وتحريض الكوادر النفطية ضده ولانهم لم يجدوا اي عيوب موضوعية يمكن استغلالها ضد الرجل لجأوا إلى بث أخبار كاذبة وفبركات سخيفه والهدف هو تمكين مرشحي الأحزاب المتأسلمه لأن بصعود المتأسلمين يعود الفساد والفوضى وكل شي سلبي اما ان يعود اللعيبي لوزارة النفط فهذا يعني استمرار جهوده في تطهير كوادر الوزارة وشركاتها اعتمادا على الكفاءة والسيرة الطيبة هذه المرة مصدر الحملة احد رؤوس شركة نفط البصره الذي لم يدخر جهدا ووفتا للطعن بالوزير وكأنه قد نزع كل ثوب أخلاقي او ديني خصوصا وحتى بعد الانتخابات يبدوا ان وعود بعض المتنفذين بمناصب أو مبالغ نقدية لمن يستطيع الاستمرار في مهاجمة الوزير الذي كان ومازال نقيا من كل دنس أو فساد ولا يتم تفويت اي فرصة مهما صغرت للتشهير بالوزير حتى على مستوى نقل موظف صغير خصوصا أن كان هذا الموظف ممن تجاوز حدود وظيفته وصار يتدخل في كل صغيرة وكبيرة بل إنه صار تحت مسمى غير قانوني صار يريد من الوزير والوزارة أن تاتمر بأمره يا لها من فوضى وفساد على مستوى القاعدة وصلنا إليه وكلما حاول أحدهم تصحيح المسار اتهموه بالتفرد بالقرار علما أن القرارات لم تكن في يوما ما واجبة الاتخاذ بالمشاركة اعتقد انه يجب ان يعرف كل موظف كبيرا كان اوصغيرا حجمه وحدوده القانونية ويجب أن تكون جهود من يملك جهدا لمؤازرة الوزراء والمدراء أصحاب الكفاءة والنزاهة وليس الوقوف ضدهم لمصالح شخصية أو عائلية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سيناريو الحرب.. تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وحزب الله


.. البابا فرنسيس يشارك في قمة السبع لأول مرة.. ويدعو إلى توجيه




.. هل يُرجح الحرس الثوري الإيراني كفةَ قاليباف على حساب جليلي؟


.. التصعيد الإقليمي.. جبهة لبنان على وشك الانفجار | #رادار




.. حماس: إسرائيل قتلت 2 من المحتجزين بقصف على رفح | #رادار