الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من يصبح رئيسا للوزراء

امير نافع

2018 / 8 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


من يصبح رئيسا للوزراء
أمير نافع
هل هو الغباء أو التعنت من قبل القوى السياسية المسلحة ذلك الذي يدعوها لطرح أسماء مرشحة لشغل منصب رئيس الوزراء فالعبادي ورقة محترقة الشعب والمرجعية كشفت ضعفه وفساده وما هو إلا بوق فارغ من اي محتوى 4 سنوات لم يستلم العراقيون منه سوى وعود جوفاء ومؤتمرات صحيفة اجوف وتصريحات امتزج فيها الغباء والبلادة بالكذب.. فيما طرحت أسماء أخرى لا تقل شأنا عن العبادي فطرح اسم هادي العامري يؤسس لفشل جديد فلم ينس العراقيون كيف تحكم ابنه بطائرة الخطوط الجوية العراقية عندما صار وزيرا للنقل ثم كلمته المشهورة التي قال فيها وهو يرد على بعض أهالي البصرة المطالبين بفرص عمل (أهل البصرة تظلون مكادية) وفي الحقيقة الناس يعرف من هو المكدي وأيضا تصريحاته أن الفقر في العراق أكذوبة فكيف يصلح رئيسا للوزراء من يعتقد أن الشعب مرفه ولا يحتاج لشي فيما تموت الناس وهي تطالب بحقوقها ناهيك عن مشاركته في قتل العراقيون جنودا واسرى في حرب الثمانية سنوات انا المرشح عدنان الزرفي أمر يدعو للخجل لأن أهل مدينته طالبو بطرده ونجحوا فذلك فلم يحصلو منه خلال إدارته لمحافظة النجف الا المزيد من الاهمال والفساد وأما فالح الفياض فهو الآخر أكثر الأشخاص الذين يكرههم العراقيون جميعا خصوصا انه من ضمن من جاءوا على ظهر الدبابة الامريكيه بالإضافة إلى ازدواج جنسيته وكذلك الحال على خلف عبد الصمد فحين يكون رئيس الوزراء كنديا أو أمريكيا هذا يعني أنه العراق سيكون فرصة عمل وإثراء ثم ما يلبث أن يعود لوطنه الآخر مزدانا بما استطاع الحصول عليه ألم يفهم السياسيين أن الشعب يريد رجل لا يحمل الا الجنسية العراقية ولم يأتي على دبابة بل هو بعيش بينهم يعرف معاناتهم والأهم أن لا ينتمي لأي حزب من احزابهم القذرة لأنه عندها سيكون ممثل حقيقي للشعب وسيقف الناس خلفه بكل قوتهم ومثل هذه الشخصية موجوده فهناك جبار اللعيبي وزير النفط العراقي الذي كان ومازال مستقلا بصريا لا يحمل جنسية أخرى والرجل حقق النجاحات في عمله سواء كمدير عام أو وزيرا للنفط فضلا عن عمله كبيرا لمستشاري محافظة البصرة بشكل تطوعي ولم نسمع أن انتقادا واحدا توجه إليه فلا هو فقيرا واغتنى فجأة ولا مغمورا فظهر صدفة رجل يمتلك كل مقومات النجاح من نزاهة وخبرة وحكمة السنين الطوال ربما هو ليس الشخص الوحيد لشغل منصب رئيس الوزراء لكنه بالتأكيد الأفضل خصوصا انه خرج من رحم الجنوب والبصرة التي انطلقت منها شرارة الاحتجاجات والأقدر على حلها انها دعوة للتمعن في سيرة هذا الرجل لكل ذي لب خاصه وللتمعن في سيرة كل المستقلين الذين أثبتوا انهم أوفياء للعراق حينما تولوا إدارات تنفيذية فلم يعد الشعب راضيا عن أي رئيس وزراء لا يكون عراقي القلب والقالب لقد فشل المجنسون في فهم العراقيين وفشلوا في تقديم أي خدمات لهذا الشعب وحان وقت الشعب ليقرر من يقوده والسلام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فلسطينيون يرحبون بخطة السداسية العربية لإقامة الدولة الفلسطي


.. الخارجية الأميركية: الرياض مستعدة للتطبيع إذا وافقت إسرائيل




.. بعد توقف قلبه.. فريق طبي ينقذ حياة مصاب في العراق


.. الاتحاد الأوروبي.. مليار يورو لدعم لبنان | #غرفة_الأخبار




.. هل تقف أوروبا أمام حقبة جديدة في العلاقات مع الصين؟