الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من هنا... وهناك...

حسين محمود التلاوي
(Hussein Mahmoud Talawy)

2018 / 8 / 7
الادب والفن


عندما ألقى مجرد نظرة عابرة على قرص الشمس وألوان السماء ساعة الشروق، أدرك أن شيئًا ما قد تكاثف بداخله؛ فلم يعد بمقدور الشروق النفاذ إلى روحه.
بات يحسد الأشباحَ؛ لأنها تستطيع الاختباء في الظلام؛ فلا يراها أحد.
لما خبا بريق الحياة في عينيها أمام ناظريه، أدرك أن بريق ألف نجمة كان ليخبو أمام التماعة واحدة في عينيها.
بأقدامنا نحفر على الطرقات حكايات عجزت الألسن عن روايتها.
بات حزينًا ليلة العيد؛ فزارته حُلمًا، وأبلغته أنها سوف تمضي معه ليلة العيد حتى شروق الشمس. وعندما قالت له إنها سوف ترحل؛ لأن الشروق قد دنا، استيقظ على ضوء الشمس المتسلل من زجاج النافذة، وابتسم... فكعادتها، أوفت بوعدها... حتى بعد الممات.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة أخيرة - الزمالك كان في زنقة وربنا سترها مع جوميز.. النا


.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ




.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين


.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ




.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت