الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


_ لمَ كل هذا التفنن في قلعِ شقائق النعمان من جذورها يا ساسة اليوم/ ثانوية العقيدة انموذجاَ

ميادة المبارك

2018 / 8 / 8
الادب والفن


_ لمَ كل هذا التفنن في قلعِ شقائق النعمان من جذورها يا ساسة اليوم _
ثانوية العقيدة انموذجا

لا دينَ له من يهدم صرحاً لوطن ....
ومَنْ يسكب الزيت الحار في جرارهِ ليزيده تمزيقاً وحرقاً....
بئسا للواقع اللئيم الذي ما برحَ يفقع إصبعه اللعين في أعيننا ويتكئ على جرار كهرمانة الخير وجسر الجمهورية مختالاَ فرحاً بخساراتنا التي أثقلت كاهل كل عراقي غيور على أرضه وأبناء شعبه.هو اليوم يفتل عضلاته على مرأى من الجميع لا يخشى لومة لائم منتشياً بما حقق من انتصار لنفسه العابثة وذاته المريضة على أرضنا الغراء . فمنذ خمسة عشر عاما مضى . ضاق بنا الذرع وشاب فينا الجزع وملّت العصافير من سفر رحلاتها الطويلة المسروجة بالهوان وفقدان الأهل والأحبة. إستشاط بنا الألم لنستفيق ونحن في قاعٍ أهوج إستحال الخلاص منه ما لم تتضافر الجهود وتتكاتف الأيدي مع بعضها البعض لترسم علناً خارطة سياسية أخرى يهمها قضية العراق أولاً ودون مناكفات سمجة ودخيلة كما هي الان ظاهرة وبشكل مستفز في المشهد السياسي البغيض.
لنتحرر من الأنفاس الكريهة والكثير الكثير من الخيبات و الحوارات الخائبة المتشنجة والقائمة تطول لا عد لها ولا حصر وما أنزل بها الله من سلطان . أدلت بدلوها على سفر وطن مأزوم يتلظى ابناؤه شظف العيش وضبابية المصير .ففي الوقت الذي تتعالى فيه الصرخات من واقع الظلم والحيف نجد ساسة اليوم والذين هم الان في موقع السلطة واتخاذ القرار يشيحون وجوههم ويصّمون آذانهم عن مناجاة ومعاناة المواطن البسيط ومتطلباته التي ينادي بها والتي ما برحت في الالفية الثالثة وفي مثل بلد كالعراق مطالب متدنية ومخجلة جدا أسوة بمواطنين عاديين جدا يعيشون في بلدان اخر لا تملك من الخيرات ما يملكه كبلد مثل العراق .الخراب حلّ بالبلد وها هو وجودهم قائم في موقع السلطة لطمس وتخريب معالمنا الثراثية التي مضى عليها قرون وقرون والتي تدل على أصالتنا وحضارتنا التي خلدها التاريخ على مر السنين والاعوام .أي بذار زائف وتالف يبذرون أي كرهِ أعمى تتصدرها مشارعيهم القذرة من تهديم حضارة انسانية تناقلتها اجيال واجيال . نعم هو المخطط الاصم والذي ينفذ بايد خفية خائنة لا يهمها امر العراق جزما ..فبالمال وحده تشترى الضمائر والنفوس المريضة وتعقد الصفقات في ظلمة ليل اهوج بيعت فيه المبادئ وتزلزلت عن قاعدتها الرصينة تللك القيم التي جاهد الكثير من علمائنا ومبدعينا لاجل الانتصار لها لا لخنقها وذبحها من الوريد الى الوريد....
.......

ميادة المبارك








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا


.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط




.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية


.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس




.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل