الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إمرأة عارية..في حضرة الله

ماجدة منصور

2018 / 8 / 8
ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف


ها أنا المرأة...كاملة عقل و دين...تتحدث إليكم ، ايها السادة ...اللذين اكتملت عقولكم بالحكمة و المعرفة.
أنا إمرأة قد قررت أن تتعرى في حضرة الله.
هل عندكم مانع؟؟
لا يهم...موانعكم لا تعني لي شيء.
فأنا إمرأة قد هربت من قيودكم منذ ألوف الأعوام.
أنا قد وجدت منذ أن قال الله للشيئ..كن...فكان.
أنا الكائن الأعلى الذي انبثق حين إنبثق الوجود.
أنا شريكة الله في وجودكم البائس...لأنني حملتكم في أحشائي الممجدة أيها المنبثقون من رحمي.
أنا رحم وجودكم البائس...ايها السادة الرجال.
من رحمي قد انبثقتكم...ومن بين ساقي...قد أتيتم.
ماذا يعني الذي أقوله؟؟؟
إنه يعني أنكم نتاج حبي أنا.
ففي لحظة حب...قررت أنجابكم.
ولكنكم قد قررتم التنكر لي ..في لحظة جهالة معتمة...فأعتبرتموني عارا على الوجود ذاته.
يا لكم من بؤساء ...قد فقدتم بوصلتكم.
لقد تنكرتم للمرأة التي أوجدتكم و إعتبرتموها إنسانا ناقصا.
تبا لكم أيها الناقصون.
إني أستحي منكم...ومن وجودكم...ليتني لم أنجبكم...فالعالم سيكون مكانا أفضل...فقد أشعلتم الحرائق و الحروب و المجاعات في كل مكان قد حكمتوه.
ايها السادة الرجال: إنكم مجرمون.
فها أنتم...عناوين للدمار و الخراب و الحروب...إنكم ملوك الحروب و الدماء.
بئس عالم تحكمه عقولكم.
نحن بحاجة لنساء تحكمنا.
فالمرأة قد خلقت للولادة و الحب و الحياة و النمو.
في الزمن القادم...ستحكمكم النساء.
فإن الحب و الحنان و الرحمة و الشفقة و الخير و البر و العدالة و النمو و الإزدهار والخلق ..هي مفردات مؤنثة بإمتياز..
إن المرأة هي شريكة الخالق في الخلق.
فعالمنا لن يبلغ مرحلة الكمال و الرقي و النضوج و الحكمة و الإزدهار مالم تهب المرأة كي تشارككم في اكتمال عالمكم.
قلتم أن المرأة ناقصة عقل و دين... و أنا أقول لكم...إن المجانين هم الأبلغ كمالا و عقلا...أيها السادة العقلاء.
كم ينبغي لكم من الوقت كي تفهموا هذه الحقيقة؟؟؟
حقيقة أن المرأة...هي شريكة الله في خلقكم البائس..أيها الرجال..,.اللذين صدقتم ذكورتكم اللعينة.
لتتأدبوا جميعكم...حين تتحدث إليكم...سيدتكم المرأة.
فهي لم تدعوكم الى الخطيئة.
ما دفعكم للخطيئة هو دناءة نفوسكم و شهوتكم المجنونة و هياجكم البهيمي وهرموناتكم الفالته...أليس كذلك؟؟؟؟؟
للمرأة ضوابطها المتزنة أبدا.
فهي تستطيع أن تتحكم بهرموناتها و عواطفها لدرجة الكبت.
إليكم أتحدث ...أيها الرجال...اللذين تتحكم بهم هرموناتهم الفالتة.
من لم يستطع التحكم في هرموناته...فإني أسميه و أدعوه...بالرجل الفالت.
و معظمكم فالتون.
أي و الله,
لقد حان الوقت كي تضحكوا من أنفسكم...نعم أنفسكم...التي صدقت بغباء و هبل أنكم سادة و أوصياء على النساء...اللواتي ولدتكم لحياتكم التافهة.
نحن معشر النساء...قد شاركنا الخالق في خلقكم...إن كنتم تعقلون.
الحياة إمرأة...لفظها مؤنث....نحن الحياة....شئتم أم أبيتم.
لتكفوا فورا عن سيطرتكم المريضة على المرأة...أيها السادة الرجال...المهرجون على مسرح الحياة...فنحن النساء قد سئمنا تهريجكم المضحك...دعوا سيدتكم المرأة تقودكم الى حيث النور و الضوء و الحب و الفضيلة والإتزان.
دعوا المرأة تقودكم...الى منبع الضوء حيث يقبع الخالق بكل عزته و جلاله و بهائه.
المرأة هي نبع الحكمة و نهر العطاء و سيدة الكون.
إنها حواء بكل جلالها و بهائها و عطائها.
فنحن قد سئمنا من عالم يقوده الذكور.
إن العالم الذي يقوده الذكور هو عالم مجدب...قفر...يابس...بائس...لا رائحة له سوى رائحة الدم...ولا لون له سوى لون الخراب,,,.دعونا نقودكم الى العطاء و الحب و العاطفة والرحمة...ولا تنسوا أن الرحمة هي مفردة مؤنثة.
أيها السيد الرجل: خذها كلمة حرة مني...إنك لن تنجوا مالم تصغي السمع الى إمرأتك.
إن المرأة هي عين خلاصك...شئت ذلك أم أبيت.
عد ثانية إلى اصل خلقك.
عد الى أنثاك...كي تدلك لنبع خلاصك.
ها أنا أقف عارية أمام خالقي كي أسأله بكل بهاء و عزة و كرامة...أيا خالقي...إعذرني...فأنا لم أصدق أبدا أنني قد خلقت تابعة لرجل تستعبده هرموناته الذكرية...و تستأثر به شهوته المريضة...و تتزاحم في خصيته نطفه السائبة...أيا ربي...وخالقي..
أنت تعلم أنني أرقى منه...و أطهر منه...وأقوى منه...و أنني المرأة لم أخلق لرجل يقهرني و يطالبني بما لا طاقة لي به...أنت يا ربي قد خلقت الوجود من خلالي أنا...فأنا لم اسمع عن رجل ينجب...أليس كذلك؟؟
اليك أوجه إعتذاري يا إلهي و خالقي.
لا أريد أن أخرج عن أدب الحديث معك.
فأنا إمرأة قد قهرها الرجل بدناءته التي لا تعرف حدودا.
أنا إمرأة عارية في حضرتك..قد قررت في لحظة وجودية...أن أخرج عن ستري.
سوف أقول لك يا ربي كلاما كثيرا.,,.كأنثى قد تعبت من قهر الرجل.
سأصارحك بما لا تجرؤ النساء على مصارحتك به في عالم يتحكم به الرجال.
فأنتظر با ربي رسائل كثيرة سوف أبثها لك.
و لا تؤاخذني بما أبثه لك.
فأنا لا مهرب لي الى أنت.
وهذه هي لغتي التي أخاطبك بها فأنا لا أعرف سواها.
ها أنا أخاطبك ...يا ربي ...كأنثى طاهرة...لم يمسسها شيطان.
إني أعوذ بك من شر نفسي و من شر الرجال.
إن استعباد المرأة هو إغتيال ل الله ذاته.
فمن رحم الوجود قد خلقت المرأة...ومن ذات الله المقدسة قد أخذت سر وجودها.
إن المجتمع الذي يأسر النساء و يستعبدهن فقكأنه مجتمع قد أسر الله و إستعبده....لما لا تعقلون؟؟؟
الويل لكم...الويل لكل مجتمع يستعبد النساء فإنكم بذلك تستعبدون الله...أيها المارقون من رحمته تعالى.
المرأة هي زوجتك و ابنتك و اختك و امك و خالتك و جدتك و عمتك وجارتك و زميلتك ...المرأة هي أصل وجودك.
رفقا بالنساء.
استمعوا اليهن و خذوا بنصائحهن.
خذوا منهن كل جميل...فالأخذ منهن رحمة ما بعدها رحمة.
إن النساء منعرج ( الضرورة) و حبل (الخلاص)
ها أنا أحدثكم يا أخوتي و أخواتي من مهجري البعيد...وقد أدركت سر خلاصكم من كل هؤلاء اللذين يستعبدونكم بإسم الله و الحاكم...فلا خلاص لكم سوى سوى الحداثة و لا يصلح شأنكم إلا القوانين العالمية لحقوق الإنسان...فنحن نعيش على الأرض
فلندع القوانين الأرضية تنظم علاقاتنا و أمور دنيانا...فنحن بحاجة حقيقية لقوانين ( أرضية ) تنظم شؤوننا و لندع قوانيين السماء الى يوم البعث.
نحن نعيش على الأرض ...إذا...نحن بحاجة لقوانين أرضية...و ليست بسماوية...أليس كذلك؟؟
بقوانين الأرض...نحن النساء بحاجة ماسة كي نضع بصماتنا على قوانين الأرض.
نحن بحاجة للعدالة و المساواة.
نحن بحاجة للإعتراف بنا كشريكات في صنع الحضارة و مسيرة التطور.
نحن بحاجة لرجل يعترف بنا ليس كضلع أعوج أو قاصر.

أين لي برجل يخلص الأنثى من تبعية الرجل!!!!!!!!
هل الذكورة قد إنقرضت في عالمنا العربي الممتد من المي الى المي؟؟؟؟؟
هل أغلب ذكورنا قد أصبحوا ...مخصيين؟؟؟
أين هو الذكر الذي يطالب بقوة و رجولة بحق المرأة في الحرية و الحب و الخلق و البناء و الحياة؟؟؟
أين هو الرجل الذكر؟؟
هل أصبح ذكرا مخصيا؟؟
ها أنا المرأة العارية في حضرة الله...أطالبك أيها الرجل الذكر أن ترفع الضيم عن النساء في كل مكان و أينما كنت.
ففي وطننا العربي تنتهك حقوق النساء و تنتحر الرجولة.
في وطننا العربي حيث تقهر النساء و تخصى الرجولة.
في وطننا العربي ما زالت النساء تقبع في كنه العبودية الأولى.
إنظر حولك كي تدرك أن النساء في أوطاننا التعيسة ما زلن يعاملن كالسبايا و ملك اليمين .
لن نتمكن من الخلاص...مالم تتخلص المرأة من الظلم و التبعية و العبودية و الإستغلال .
إن العالم الحر قد تطور و ازدهر.حينما أدرك قوة المرأة في مسيرة الحضارة و التطور و النمو لأن المرأة هي السيرورة المتجددة في قبضة الله...أفلا تفهمون؟؟
أخاطبكم أنا ...من مهجري البعيد...أيها الرجال القابعون في عباءة التراث المهترئ.
لا خلاص لكم...مالم تفهموا أن خلاصكم يقبع في قلوب النساء..لأن المرأة قد خلقت للحياة...و الحياة هي مفردة مؤنثة...أليس كذلك؟؟؟
في قلوب النساء يقبع خلاصكم...و في عواطفهن...يقبع سر الله.
هل من مجيب؟؟
ها أنا الآن أحس بأني أقل وحدة...حيث أشارككم أفكاري.,,كما أشعر بأنكم تحومون حولي و أفكاركم تشارك أوتار روحي القلقة لعالم أنقى و أبهى و أجمل...
أخاطبكم أنا الانثى و لا أحس بأني ناقصة عقل و دين.
لا أحس بأني أنقض صلواتكم ...كالكلب.
بل إني لازمة لوجودكم كما الهواء و الماء.
فمن قال عني بأني ناقصة عقل و دين عليه أن يراجع نفسه و إنسانيته و ضميره.
فأنا كاملة بحبي و قلبي و عاطفتي و عقلي أيضا.
و إلا فليراجعني أمام محكمة الله في يوم سوف فيه يبعثون.
هنا أقف
من هناك أمشي
للحديث بقية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هل لا زلتي تعيشين في عالم المتناقضاة؟؟
معن محمد ـ مواطن سعودي ( 2018 / 8 / 8 - 17:12 )
ان التناقضات في مقالك هذا لا يقل عن التناقضات في مقالك المعنون:قصتي مع الموت تحت الرابط االآتي :http://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?aid=565946
ودعيني اذكرك باسلام زوجك المسيحي الذي وجد في اسلامك اسلام التسامح ولا اعرف اي اسلام هذا الا ان تعيقاتي كانت تفي بالغرض. ايتها الماجدة لماذا لا تقولين لزوجك ان يرشدنا على دين التسامح الاسلامي الذي اعتنقه لينقذنا من المحن ويستر عراك في حضرة الله؟؟. اختي الكريمة دعي عنك التناقضات واعتنقي دين زوجك المسيحي ولا تشغلي بالك باسلامك المتسامح الذي اوحي اليك. الاسلام هو الاسلام. ابتعدي واريحي واستريحي.
انك تصرخين في واد ذي مرتفعات وصدى كلامك يطرق طبلتي اذنيك.
سلام.


2 - عقل ودين؟
ابو محمد ( 2018 / 8 / 8 - 22:06 )
كيفك يا خيني ماجدة
العقل يعني الكوابح
فانت مسترسله بدون كوابح او مرابط
الدين يعني خارطة طريق
فانت حسب كلامك ماشية بدون خرايط
فانا مش شايف لا عقل
ولا دين
انت حرة
بس وينه العقل عند واحد ة مش سائل بحد وحتى ربه
وبرنامج ما فيش على الوما والسير والمشي على العمياني


3 - المحترم معن محمد
ماجدة منصور ( 2018 / 8 / 9 - 02:04 )
نعم أخي الكريم...ما زلت أعيش في عالم من (المتناقضاة) ..أقصد المتناقضات0
أنا قاب قوسين أو أدنى من إدراك الحقيقة0
ماذا عنك أنت!!!!!! هل أدركت الحقيقة كاملة؟؟
شرفني حضورك


4 - المحترم أبو محمد
ماجدة منصور ( 2018 / 8 / 9 - 02:08 )
أخي أبو محمد...لدي خريطة أعتمد عليها و هي عقلي الذي وهبني إياه الله الذي كونني و شكلني0
من قال لك بأني بلا دين؟؟؟
عقلي هو ديني و مصباح نوري و هو الكفيل بأن يدلني على الحق و الصواب0
وجودك أسعدني أخي المحترم


5 - أهات وبس
muslim aziz ( 2018 / 8 / 9 - 03:52 )

أنت تعلم أنني أرقى منه...و أطهر منه...وأقوى منه...و أنني المرأة لم أخلق لرجل يقهرني و يطالبني بما لا طاقة لي به...أنت يا ربي قد خلقت الوجود من خلالي أنا...فأنا لم اسمع عن رجل ينجب...أليس كذلك؟؟
اذا كنتي ارقى من الرجل واطهر من الرجل واقوى من الرجل فلمَ التذمر من الرجل؟ خذي حقك بيدك ودوسي برجلك على رقبة الرجل.
نعم الرجال ينجبون اتدري ما ينجبون(انها البذرة) فلولا بذرة الرجل ما انجبت المرأة أليس كذلك سيدة ماجدة؟ مقالك ليس الا أهات وزفرات وأنَّاتٌ ولن يتساوى الرجل والمرأة ابدا ابدا. اتدرين لمَ ؟ لأن كل منهما سيد في مجاله الطبيعي الذي خلق له.


6 - لماذا العري في حضرة الله ايها السيدة؟؟؟؟
فهد لعنزي ـ السعودية ( 2018 / 8 / 9 - 06:25 )
لا تكوني عارية في حضرة الله بل كوني عارية في حضرة زوجك الذي بدل حقيقته ضاهريا لاجل عراك لان منه البذرة ومنك الثمرة. لا اريد ان ازيد على ما تفضل به الاخ مسلم عزيز لانه ابان الحقيقة التي لا شك فيها. المجال مفتوح لك ايها السيدة فلماذا تلزمين نفسك بايديولوجية تضع من قررك فاذا كان زوجك غير جلده لاجل المصلحة ـ ولو شكليا ـ فانت لك الخيار ان تبدلي شكلك لاجل المصلحة كذالك وتكوني متسترة في حضرة الله.لماذا تتظلمين وانت في يلاد الحريات؟؟؟.ما ذا سيكون حالك لو كنت تعيشين في بللاد نجد والحجاز؟؟؟؟. هذا ما قاله ابو الحكم قبل 1450 سنة:
اتونا بأفك كي يضلوا عقولنا ...وليس مضلا افكهم عقل ذي عقل
اليست الاديان اكذوبة ابتدعها الاقدمون وصدق بها المتأخرون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.عيشي بما تؤمنين ولا تكوني عارية في حضرة الله.


7 - وهل ولد احدنا مستورا ام الجميع عريان
مروان سعيد ( 2018 / 8 / 9 - 08:21 )
تحية للاستاذة ماجدة منصور وتحيتي للجميع
موضوع رائع وتمرد على الظلم والعبودية وهذا الكلام لم اسمعه منك اول مرة بل من زوجتي ايضا وهذا يدل على الذكاء الذي تتمتع به المراءة
وانا اكثر الرجال تخلفا لااني لم اقدر التخلص من الرواسب التي زرعها الوطن والبيئة والاهل وكم هو صعب ان يغير الانسان طبيعته الخاطئة التي شب عليها رجلا كان ام مراءة
وبالنسبة للعري امام الله هذا طبيعي كل البشر عريان امامه لاانه وحده القدوس ونحتاج لستره وغفرانه
الاعتراف باننا عريان يعني انكشاف اخطائنا ومهما فعلنا وكنا اتقياء نحن عرات امامه
وما اجمل الرب عندما يستر عرينا ويغطينا برحمته وعفوه
نعم سيدتي المراءة مقدسة وشريكة الله بخلقه منها اتت البشرية ولولا حنان الام لماكان احياء واكثر البشر يفكر بشكل مادي يعني رحم وبويضة ونطفة ولكن الشكل الروحي هو الاساس
ان الله روح فلاينظر للمادة كمادة مثل نظرتنا نحن بل ينظر لروحها لاان الروح تفحص الروح فهو يرانا من خلال ارواحنا وفكرنا وما ينتج عنها
ان روحك اختلف تفكيرها عندما كانت بجسدك وانت شاهدت ذلك وشاهدت سلام الله كيف كان عندما تحولت الروح عارية عن الجسد

يتبع رجاء


8 - ومن منا بلا خطيئة
مروان سعيد ( 2018 / 8 / 9 - 08:46 )
نعم سيدتي لايوجد احد من البشر بدون خطيئة رجال ونساء ونحتاج البحث عن الحقيقة
ونحن بصراع دائم في داخل كل شخص وهذا ليس تناقد بل صراع بين الجسد والروح وكل يحتاج غذائه الجسد لها غذائها مثل الطعام والشراب والروح لها غذائها وهو التامل والصلاة ومناجاة خالقها والتفكير بالخير وسماع الموسيقى وقراءة الكتب وتحسين اوضاع البشر ورفع الظلم ومساعدة الاخرين
وكما قال الرب ليس بالخبز وحده يحيا الانسان
لذا علينا اخذ الجانب الروحي بعين الاعتبار لاانه الاهم والابقى والمادة الى الزوال
ومودتي للجميع


9 - يا فرعون ايش فرعنك..ام أجد من يردنى
سامى لبيب ( 2018 / 8 / 9 - 17:54 )
تحياتى كاتبتنا الثورية ماجدة منصور
هناك مشهدين اريد إثارتها أستهلهما بمشهد زوجتى وهى تصلى لتضع إبشارب أو قطعة قماش على رأسها بالرغم انها مسيحية غير محجبة بالطبع إعتقادا منها أنه يجب ان يكون هكذا حالها أمام الرب لأقول هل الله يضايقه الشعر المكشوف أو حتى جسد عارى .
المشهد الثانى هو مثل شعبى مصرى يقول يا فرعون إيش فرعنك فيقول لم أجد من يردنى .
من هاذين المشهدين أقول ان المراة هى التى إستسلمت لذكورية الرجل والإله والدين وفقدت القدرة على المقاومة بل منهن من إستعذب هذه المازوخية السادية .
خطابك يا سيدتى يجب أن يكون للمرأة حصرا لتحثيها على الثورة والتمرد على كل القيود سواء دينية أو إجتماعية قبلية , فالرجال فى الغالب لن يقبلوا بتعديل الأحوال وسيستمروا فى الفرعنه لعدم وجود من يردهم ودعك من فكرة الإله فهى ذكورية وإنتصار الذكورة وعليك الرجوع لأديان وآلهة الأمومة إذا كنتى تصرين على وجود إله.
سلامى ومودتى وتقديرى


10 - المحترم مسلم عزيز
ماجدة منصور ( 2018 / 8 / 10 - 02:51 )
أرفض مبدأ المساواة مع السيد الرجل لأنني أرقى منه...إنا من تحمل الحياة في أحشائها...أنا المرأة الملكة ابدا0
حضورك مميز


11 - مستنر فهد العنزي
ماجدة منصور ( 2018 / 8 / 10 - 02:57 )
لما لا أكون عارية في حضرة الله؟؟؟
أنا عارية أمامه من كل الزيف و الغش و الخداع و ما ملابسنا إلا قطع قماش نخفي به عوراتنا الظاهرية.0
في حضرة الله...أنا أتعرى من كل خوفي و جبني و ريائي و خيبتي و سفالتي و نذالتي...يجب أن أتعرى من كل المظاهر الكاذبة التي تضع حجابا بيني و بينه...فالله هو حبيبي و صديقي و موجدي..إنه الغاية التي أسعى إليها...فإليه أشكو ضعفي و بحضرته أبكي كما أشاء..وفي أحيان كثيرة أتخاصم معه و أزعل منه و أعاتبه أيضا.0
هذه هي علاقتي مع ربي0
شرفت أيها المحترم


12 - صديقي الطيب..مروان سعيد
ماجدة منصور ( 2018 / 8 / 10 - 03:07 )
عشت تجربة روحية فريدة من نوعها حين تعرضت لحادث سيارة و مت فعليا.0
هذه التجربة لن أنساها ما حييت و أتمنى اليوم الذي ستفارق روحي هذا العالم المبتلي بكل أشكال العنف و القهر.0
ما رأيته في الدقائق التي مت فيها ...جمال و رحمة و لطف و حب يفوق الخيال.0
لقد دخلت في عالم آخر...شديد الروعة ...جماله باهر..و روعته مدهشة..و حنانه بالغ...و لطفه زائد...و حبه متناهي...لقد كان عالما حقيقيا.0
أنا عارية أمام الله....عارية من كل الزيف و النفاق و الأكاذيب و الحقد و الغيرة ...أنا عارية أمامه إلا من حقيقتي الجوهرية.0
لا نستطيع التستر أمام حضرة و جناب الله...سنكون عراة تماما من كل زيفنا0
احترامي أيها الصديق الطيب


13 - أستاذي الكبير..سامي لبيب
ماجدة منصور ( 2018 / 8 / 10 - 03:27 )
أنا تلميذتك يا استاذ سامي...و أحمل لك كل الإحترام و التقدير لفلسفتك العميقة التي ساعدتني كثيرا على كسر التابوهات ...في عالم متحجر لا يقبل فكرا مغايرا.0
لك أنحني إحتراما.0
أنت قد ساهمت بشكل فعلي بكسر التابوه و المقدس...ومنك أدركت أنه لا مقدس سوى الإنسان.0
أنت من جعلني أكتب على صفحات الحوار و أنشر بعضا من نفسي.0
لقد حررتني من ذاتي أيها الأستاذ و جعلتني أنطق بما كنت أعجز عن نطقه أو حتى التفكير به.0
لقد صدقت حين قلت أن المرأة هي التي استسلمت لذكورية الرجل و الإله و الدين و فقدت القدرة على المقاومة بل منهن من إستعذب هذه المازوخية السادية.0
إنك على حق فيما تقوله و خاصة حينما نتذكر أن المرأة كانت ملكة و حاكمة ...زنوبيا و كليوباترا مثالا.0
الحياة مفردة مؤنثة...ومالم نعيد للمرأة إعتبارها القديم و قيمتها الأصلية فإننا سنبقى في قائمة الأمم المتخلفة.0
الطريق طويل و المهمة صعبة...لكن نقطة الماء ستنفلق الصخر ذات يوم.0
أنا أصر على وجود إله...ليس مهما إن كان ذكرا أو أنثى...أو مخنث...لأن دراستي لقوانين الفيزياء و معادلات الرياضيات...قد أثبتت لي بأنه يوجد (مصمم) لهذا الكون.0
الإله عقل فائق الذكاء
احترا


14 - أستاذ إبراهيم التلجي من الفيس بوك
ماجدة منصور ( 2018 / 8 / 10 - 03:30 )
أشكر مرورك و تعليقك...لكن أتمنى عليك أن تكف عن مهاجمة الأستاذ مروان سعيد.0
احترامي لك


15 - مستر أبو مريم من الفيس بوك
ماجدة منصور ( 2018 / 8 / 10 - 03:32 )
أسمع كلامكم أصدقكم
أشوف أموركم...أستعجب.0
مرورك أسعدني


16 - البشر و بلاويهم
حازم (عاشق للحرية) ( 2018 / 8 / 23 - 13:05 )
اول زيارة لى لمقالاتك منذ انقطاعى فترة عن الحوار يا سيدتى
هذا الكائن المسمى البشر ملئ بالبلاوى - رأيت شر و قرف كثير من رجال و نساء... اما عن موضوع الرسالة هنا و عن وضع المرأة فى مجتمعات ذكورية محافظة على طريقة بدو الصحراء السلفيين- فهو وضع ملئ بالتناقضات بلا حدود و ان كان يسيطر عليه نزعة واضحة عن مطاردة شرف المرأة (عينى عينك بتوع قال فلان و قال علان -سواء ملتحى او لا.او امرأة محافظة- يرون شرف المرأة فى عدم ظهور اى شئ من لحمها, و ليس فى عـقلها..يطلبون من ناقصة العقل ان تتستر و ان تحفظ فرجها لانهم -كاملى العقل و الدين- غاير قادرين على كبح غرائزهم. رغم ان تحرر المرأة -فكريا و جسديا- هو فعلا احترام لهذا الرجل لانها تفترض انه ليس غول سينهش لحمها فورما يراها).
تلك التقاليد و الأخلاقيات توظف نصوص دينية و سلوكيات اجتماعية لمحاصرة المرأة تحت مسمى النخوة و الغيرة و الشرف و الدين.هم قادرين ان يفعلوا العكس تماما (بدل ان يقولوا ان المرأة التى يفوح عطرها زانية,قادرين بنص قرآنى يقولون ان المرأة المتحررة هذا حقها و التطاول عليها حرام شرعا و إثم يغضب الله..مثلا) لكنهم لا يريدون ذلك.
لهم مصلحة فى حصارك


17 - حازم....عاشق الحرية
ماجدة منصور ( 2019 / 11 / 28 - 23:59 )
ما زال القوم يحاصرونني
فقضيبهم عصى
و العصى لمن عصى
هكذا يقولون
و هذا الذي سمعته...منذ أن ولدت
حضورك مميز دائمااا


18 - ذكورية منحطة تحتقر كل شئ بما فيها الذكورية
محمد البدري ( 2019 / 11 / 29 - 02:07 )
تحياتي للمتمردة الواثقة من نفسها ماجدة منصور
يكفي للفرد ان يبدا بالتمرد حتي تنفتح امامه مغاليق الكون ويكتشف ما تلوثت به روحه من اباطيل اصحاب نظرية الخلق الذكورية.
بتمرده سيكون هو الله ذاته دون اي ظلم وامتهان للآخرين
كتب اريك فروم كتابا بعنوان You shall be as God
اكاد اجزم انه هذا الكتاب لم يترجم لان المتحكمين في النشر هو عبيد سدنة للافكار التي في كتبهم

تحياتي مرة ثانية وثالثة ورابعة

اخر الافلام

.. ضجة في لبنان بعد الكشف عن عصابة -تيكتوكرز- تستدرج الأطفال لا


.. من بينهم مشاهير في تيك توك.. عصابة -اغتصاب الأطفال- في لبنان




.. كل الزوايا - سارة حازم: الرئيس السيسي أكد على دعم المرأة الم


.. المشاكل الأيكولوجية والحلول بوجهة نظر علم المرأة فيديو معدل




.. رئيسة الجمعية الدكتورة منجية اللبان