الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العبادي والدعوة: الضارة الانفع

وسيم بنيان

2018 / 8 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


كانت القراءة الأولية لخطوة حيدر العبادي؛التي نراها خطوة مباركة للاجهاز على منصبه وحزبه الفاشل الدعوة بالتبعية؛قد جاءت من إعلامي ناشط ومهني؛وليس عراقيا بالطبع. إذ أن الثقافة الإعلامية العراقية التي يتصدر مافيات اقتصادها وإدارتها أمام أعين النظارة؛ فضلا عن الكواليس؛عمالقة الجهل والزيف والتحريف واشهرهم على الاطلاق: سعد البزاز ويعرب الخشلوك ومدير العراقية وكل مجلس إدارتها.كتب عن الأزمة الثقيلة لرئاسة الوزراء العراقية الفلسطيني عبد الباري عطون؛ اذا ان شرطة تخبط العبادي وحزبه قد اطلقت النار على نفسها؛ كما استشرف عطوان ذلك؛ من المبادرة(التكساسية) للعبادي في دعم الحصار الترامبي لايران.ويبدو أن حيدر أراد أن يظهر بمظهر المستقل؛أمام من تبقى من الجماعات المتشرذمة والمتخندقة على عفونة البعد العربي والعالمي وما اليه من هراء؛يترافق غالبا مع طائفية مقيتة؛تحاول منافسة التجحفل الطائفي للمنطقة الغبراء.ومن باب تفعيل ما جادت به قريحة الاسلاف يسعدني أن أبارك للشعب العراقي على نفعية هذه الضارة؛ التي لو احسن العقلاء والمتظاهرون من توظيفها فأنهم سيجبرون العبادي والمالكي وجميع أعضاء حزب اللغوة على مغادرة العملية السياسية؛التي أغرقت العراق بجهلها وتخبطها على كل الأصعدة منذ عقود.ومن هاته الضارة الانفع حتى الآن يمكن طرح مشروع وطني سياسي واقتصادي وثقافي جديد يليق بعراق الله؛ ولو على مستوى النظرية على الاقل؛ حتى مجيء أوان التطبيق؛أن سارعت الأحزاب الوطنية لنبذ الطائفية والمحاصصة؛وكل التضاريس السياسية الاقتصادية عراقيا وعالميا؛مواتية لذلك؛فهل من مستجيب؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل وحماس تتمسكان بموقفيهما مع مواصلة محادثات التهدئة في


.. إيران في أفريقيا.. تدخلات وسط شبه صمت دولي | #الظهيرة




.. قادة حماس.. خلافات بشأن المحادثات


.. سوليفان: واشنطن تشترط تطبيع السعودية مع إسرائيل مقابل توقيع




.. سوليفان: لا اتفاقية مع السعودية إذا لم تتفق الرياض وإسرائيل