الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في التّابوت

نوميديا جرّوفي

2018 / 8 / 9
الادب والفن


أنين امرأة محنّطة
لأنها رفضت أن تعيش
حياة ما فوق التابوت
لا مفرّ من الإختيار
تحاول أن تخنق بقيّة صرخة
و صوت بلا تغيير
الأرض رماد
و تحت الرماد
لوحات بلا ألوان
حتى الأبيض و الأسود فقدته
لم تدر أهميّة الألوان حتى فقدتها
من مسامها يتفجّر النّحيب..المرارة
لكنّها لا.. لا أبدا لن تهزم
كأنها تسخر من حياة ما فوق التابوت
كأنّي بها تقهقهه بسخرية
تثير جنون الأرواح الفارغة
كمن يحطّم جدارا
كأنها تحاول
كأنّها تجتاز جسرا ملغما
كأنّها خائفة على ذات مشتّتة
كأنها في أنينها نشوة فرح مكتوم
إنها تريد الإنطلاق.. التعبير
أن تحطّم شيئا
أيصل لأسماعها صدى؟؟
صوت يتكسّر
لينكسر الصراخ الذي بداخلها
صمت قاسي داخل التابوت








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فرحة للأطفال.. مبادرة شاب فلسطيني لعمل سينما في رفح


.. دياب في ندوة اليوم السابع :دوري في فيلم السرب من أكثر الشخص




.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع