الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بدل ضائع

محمد كاظم جواد
شاعر

(M0hammad Kadom)

2018 / 8 / 10
الادب والفن


عَلى جَبَلٍ
ضاعَتْ أُمنِيَتي
***
المَساءُ يَحْلقٌ لِحْيَتَهُ
بِضِياءِ بَسْمَتِك
***
اتّفَقنا أَن نَحلم
في غُرفَةٍ
تطِلُّ عَلى زقاقٍ ضَيّق
***
في مَقْهى( الرَّوضَة)
رَأَيْتُ (أَبو حالوب)
يَجلسُ مَعَ غَيمَة
***
في (خانِ الشابندر)
صادَفْتُ صَديقي
الذي اخْتَفى في ظِرْفٍ غامِض
يُقَلِّبُ أَوْراقَ جَريدَتِهِ
عَلى جِسرِ الشُّهَداء
***
الشِّعْرُ صَعْبٌ وَطَويلٌ سُلّمُهُ
هذا عِنْدَما كانَ لِلشِّعرِ سُلّماً
الآنَ أُسْتُعيضَ عَنْهُ
بِمصْعَدٍ كَهْرَبائي
***
مِنديلُكِ لَيلٌ
يُورِقُ بِالنّجوم
***
في سوق الغزل
رَأَيْتُ ناياً
بِلا ثقوب
***
في باب توما
رَأَيت بَرَدى
يُضَمّدُ جرحَهُ بالياسَمين
***
ضَحكَ ال بَ حْ رُ
حِينَ رَأى
حُروفَ ال حَ رْ ب
***ِ
بابُ الكلمةِ مَفتوح
وَشُبّاكها مُغلَق
***
أَضِعْتُ قَصيدَتي
قَدَّمْتُ بَلاغاً
فَأَعْطوني (بَدَل ضائِع)
***
في سوقِ الصَّفارين
كَتَبْتُ قَصيدَةً خَرساء
***
إهْدَئي أَيَّتها الحَياة
دَعيني أَتَأَمَّلُكِ
مِنْ ثُقبٍ مَسْدود
***
حينَما تَبْكي الشَّمسُ
يَحتَرقُ الماءُ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل