الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأرصفة لا تصعد ....

فاطمة شاوتي / المغرب

2018 / 8 / 10
الادب والفن


1/ الأرق حرب لا جدول لها...
جمرة خبيثة تحترق بين حُلْمَيْنِ...
والنوم وردة تبرعت بعطرها
لوسادة مَلَّتِ الإنتظار...



2/ أحتطب اللقاء على منصَّة ...
لاتتقن فن الخطابة مثلك يا مَايَا أَنْجِيلُو ...!
في محبرة تضيق بالحبر
كلما طَوَّقَتِ المِقْصَلَةُ المرآة...



3/ أرى وجه البلاد في خِرْبَةِ صياد...
فقد شِبَاكَهُ ...
فعَضَّ على نَوَاجِدِ قرش
وخَلَّفَ أضرارا فادحة في الملح...



4/ الموج يكسر عنق الريح...
كي تمر سفينة محملة بالاتعاب...
إلى بائعة متجولة
تحمل على كتفيها رُزْمَةَ أسرار...



5/ العربة تبتلع الأسرار تلك...
كلما نهق حمار خوفا ...
من جرويبحث عن ذيله
في بقايا خضروات...



6/ أهيئ للقصيدة وجبة صحية...
لكن الملعقة مالحة...
والمَرَق ساح على حائط
اِسْتَمْرَأَ مذاقا آخر...



7/ كل القصائد تبدو بائتة...
في فُرْنِ الشعر...
وأنا في مشواة أصطلي الوهم
وحدها قصيدتي تلتهم الصمت...



8/ لا تكوني أيتها القصيدة... !
ذاك الحبل الذي يشنق الولد...
عندما يئس من أكلة البطاطس
في جُحْرِ فأر...!



9/ كوني الفوضى في الأُكْلاَتِ الشعبية...!
واشربي حامضا بعسل النمل ...!
ولا تنسي حصتك
من أُكلة الجبن...!



10/ الغراب يحلق على المائدة...
اللون ينكسر على حافة النافذة...
والريش ريح تحسب أنفاس العصافير
وهي تُحَاكِي الغيوم...



11/ كلما دخل الوطن المنفى...
دخلنا حيز التطبيق...
دون مُونْتَاجٍ في آخر قصيدة
تنعي نفسها في المنفى...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تفاعلكم | الفنان محمد عبده يكشف طبيعة مرضه ورحلته العلاجية


.. تفاعلكم | الحوثي يخطف ويعتقل فنانين شعبيين والتهمة: الغناء!




.. صراحة مطلقة في أجوبة أحمد الخفاجي عن المغنيات والممثلات العر


.. بشار مراد يكسر التابوهات بالغناء • فرانس 24 / FRANCE 24




.. عوام في بحر الكلام-الشاعر جمال بخيت يحكي موقف للملك فاروق مع