الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ان لله بيوتاً من تنك

كامل الدلفي

2018 / 8 / 14
الادب والفن


نص/رؤيوي
التنك اللامع ..يألفنا مذ مرض الوطن بجلطته الوطنية..
في حضن التنك نتذكر رائحة الوطن
وننسى ..
وكبرنا منذ مجيء الامريكان
يوم تفاقمت الاحلام
واصبح حلم الانسان يتناسل بالمجان
ساعتئذ تضايق بول بريمر من فرصة تحقيق الحلم
فقرر ان ينحت فرعون ليأكل موسى..
كبرتُ والتنكُ يؤازرني وأمي
تدعم ضحكاتي كمخفف آلام
ضحكتها تقمع أوجاعي
وعبائتها تفلتر روحي بنعومتها
وتملأ قلبي أملا ان العالم يوما يتعلم كيف يكون لذيذا ورحيما و عفيفا مثل عباءة أمي
قالت صلِّ ياولدي..فصليتُ وصمتُ ورأيت الكعبة قالت هذا بيت اللهِ
ساعتها تخيلتُ بأن اللهَ عراقياً
كعبته تشبه كعبتنا
ليس يبالغ في التصميم ولم ينثر جبهة بيته
ولم يتباهى في واجهة الدبل فاليوم
احببت الله ..وظننت بأنه يعرق في الحر
ويتعب وينام ويشرب شاي العصر..
وكبرت ُ فخجلت ابوح بهذا الوعي الساذج
وسمعت بان الله له دولة وله حزب وله انصار
ورفاق ..فرحت باني صاحبه الذي نذرت له في صغري كعكا يتناوله مع شاي العصر..
وذهبت الى المسجد ..لتسهيل الامر على قلبي المأسور بزوايا القصدير الملتهبة..
لم اجد في الجامع من يذكر ربي
رأيت ملامح بول بريمر
في محيا من قابلت من السادة العظماء
المحترمين المجتمعين
في بيت لأله آخر
فرجعت الى تنكاتي
والى ربي الاعلى
يشاركني ضحكي وحنيني
الى وطني المفلوج بجلطته الوطنية. .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟