الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماذا يعنينا من الليرة التركية

طوني دغباج

2018 / 8 / 14
مواضيع وابحاث سياسية



تكثر في هذه الايام النصاءح و المقالات التى تدعو الى دعم الليره التركية و عن طرق دعمها فعلى سبيل المثال تجد من يقول لك (( بهذه الطرق يمكنك دعم العملة التركية الخ )), و كان ذلك واجبا وطنيا عليك عزيزي العربي, و لو كان الهبوط هو بالدينار الاردني مثلا لوجدنا النصاءح على العكس تماما و لوجدت من ينصحك الى تحويل مدخراتك الى الدولار او الذهب.
ايها الداعي الى دعم الليره التركية, اين انت من الجنيه المصري؟ و الذي منذ سنوات و الى يومنا هذا في هبوط مستمر و اين انت و ما موقفك من الليره السورية؟ هذا و بما ان الاستقرار قد عاد و لو نسبيا الى سورية فاين دعواتك الى إعادة الاعمار و دعم الليره السورية؟
كما و تجد ثمة اشادات بالاقتصاد التركي و انه قائم على الصناعات الثقيلة والاكتفاء الذاتي الزراعي والصناعي، و انه متين وذو أساس قوي و ذلك لطمانتك على مدخراتك ان دعمت بها الليره التركيه بل و ان الهزة التي تتعرض لها الليرة التركية هي هزة عارضة ناتجة عن حرب شرسة ومضاربات عنيفة في الأسواق والمؤسسات المالية، فالى متى نحن العرب خيرنا لغيرنا؟ و الى متى هذا التسامح مع الغاصب و المعتدي و المؤذي؟ فهل من واجبك عزيزي العربي ان تنسى الدور التدميري لتركيا في سوريا؟ او اليس من الاجدى بمن يدعو الى دعم الليره التركيه ان يدعو الى الانسحاب التركي من الاراضي السوريه؟ و ان يدعو الى دعم الليره السورية ان اي تضافر في الجهود لدعم سورية و الليره السوريه سيكون له الاثر الايجابي في الحفاظ على ركن اساس من اركان العروبه الصحيحه و الصادقه. بالامس كانت تركيا الحليف القوي لامريكا ضد سورية و الان انقلب السحر على الساحر و ها هي امريكا التي ليس لها صاحب تكيل الضربات الى تركيا اردوغان, تركيا التي تنكرت للجار و الصديق, فهذا هو جزاء سنمار يا اردوغان.
طوني








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تقارير تتوقع استمرار العلاقة بين القاعدة والحوثيين على النهج


.. الكشف عن نقطة خلاف أساسية بين خطاب بايدن والمقترح الإسرائيلي




.. إيران.. الرئيس الأسبق أحمدي نجاد يُقدّم ملف ترشحه للانتخابات


.. إدانة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب توحد صف الجمهوريين




.. الصور الأولى لاندلاع النيران في هضبة #الجولان نتيجة انفجار ص