الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على قيد الحياة

رياض ماشي محسن

2018 / 8 / 16
الادب والفن


خلف الليل زائر ينادي، ثمة أشياء تجري على جدار الوهم، قلم ودفتر ومحبرة ذكريات وطاولة صغيرة حولي، تلامس جسدي المثقل برودة مجهولة، حشرجة تدغدغ حلقومي، يداهمني خيال بعيد حتى اخر لحظة زفير، ارتفعت فوقي غمامة روح وجسدي مازال على السرير مغرورق بغيبوبة عمياء ولجت حلمي، يحركني شعور دفين وحياة ميتة مذ أدركت الأرض وغرقت في بساتينها الحمراء تضربني أوراقها الخريفية وتراقصني صباحات الصيف المحرورقة، يشبهني كثيرا ذاك الحمول على خشبة ضيقة، اين انا اشعر بغربة موحشة وأصوات خلف الشمس، توقفوا هذا جسدي المجروح وبعضا من احلامي ما هذا التراب الأسود، لا اعلم هل اكتفي بحبري القديم ام يتدلى من بين شفاهي حبرا اخر وتغرق ذكرياتي في بحر الأنا، إلا ليت المرارة في حلقومي لم تك ولم أعشق تلك العجوز الغبراء، تركتني غريبا بين الاحراش تلدغ جسدي عقارب الشهوة.........








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟


.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا




.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط