الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة بقايا وردة حمراء

محمود العياط
(Mahmoud El Ayat)

2018 / 8 / 20
الادب والفن


عندما كنت صغيرا كان قلبى كبيرا

كنت امشى الى حديقة جدتى حثيثا
-----------------------------------
شجيرات بجدار البيت القديم يبدو

تليدا
اقطف ورده حمراء واجرى نحو

دارها وحيدا
لعلى اقابلها واعطيها لها فرحا

سعيدا
--------------------------------------
لم اجدها يومها فرجعت ادراجى
حزينا شريدا
ماتت الجدة وراحت الحديقة

وزوجوها ورحلت بعيدا
----------------------------------------
صرت اليوم كبيرا لكن لا زال قلبى

يذكر الحب الاول صغيرا
صارت خطواتى الاولى نحو داركم

حدثا فريدا
-----------------------------------------
وكانها خطوات فى محراب الحب

للعاشقين مددا مديدا
راح كل شئ ولكن الوردة الحمراء

لاتزال فى دفاترى تهدهد فى

السطور من ثم تعيدا
--------------------------------------------

--
وردة حمراء مثل خدها غصنها

الواهى مازال ينبض بالدلال مثل

قدها
قابلتها اليوم بعد عمر عجوزا و

عجوزا ياقلبى
لم يبق من حبها وذكرياتى معهاالا

الوردة والحفيدا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان أحمد شاكر: كنت مديرا للمسرح القومى فكانت النتيجة .. إ


.. حب الفنان الفلسطيني كامل الباشا للسينما المصرية.. ورأيه في أ




.. فنان بولندي يتضامن مع فلسطين من أمام أحد معسكرات الاعتقال ال


.. عندما يلتقي الإبداع بالذكاء الاصطناعي: لوحات فنية تبهر الأنظ




.. إسرائـ.يل سجنتني سنتين??.. قصة صعبة للفنان الفلسطيني كامل ال