الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انقظوا وحدة اهالي المزرعة الشرقيه من الفرقة والتفتت

محمود الشيخ

2018 / 8 / 20
القضية الفلسطينية



مره لخرى تفشل اتنظيمات السياسيه في بلدة المزرعة الشرقيه في تشكيل قائمه موحده لخوض الانتخابات للسلطة المحليه تمثل القوى السياسيه من جهه دون تجاهل التمثيل العائلي من جهة اخرى،وفشل تلك القوى نتج عنه بروزالوجه العشائري الذى سيؤدي حتما الى اننعاش الأفكارالسوداويه التى تؤدي بالضروره الى انتاج مجلس بلدي لا هم له غير تنمية الأحقاد دون علمهم والى تنمية الفرقه البغيضه التى تخلصنا منها منذ عقود ،وللأسف مع فشل القوى السياسيه بسبب موت دورها او على اقله تجميد دورها في مختلف اٌلإتجاهات وتتحمل السلطة الفلسطينيه المسؤولية كامله ايضا عن فشل قوانا السياسيه في القرى وحتى المدن بحيث لم يعد هناك اصلا قوى بعد ان تفرق الجمع وتشتت الكل الوطني ولم يعد هناك اي جامع يجمع الكل الوطني الوطني فكل يغني على ليلاه واسرائيل هي الرابح الأكبر من ذلك.
انما في المزرعة الشرقيه تبرز بوضوح تام ان الجمع تفرق ولم يعد للوحدة سواء في الفكرة او الاسلوب اي تأثير خاصه وان العقلاء والغيورين في البلد يقفون جانبا وهم يتفرجون على ازدياد الفرقة وابتعاد الناس عن بعضهم وتجديد نشاط التنظيمات العائليه،وما يؤسف له ان من يعملون في التنظيمات هم دعاة الفرقة بأي اسم واية مله يخرجون عن الأهداف الى تضعها الفكرة الوطنيه توحيد الصفوف وتجميع العائلات حول هدف واحد هو خدمة البلد وتطورها ومنع تفرقها،وما يجري تماما عكس ذلك فقد تزعم هؤلاء تشكيل قوائم عائليه لخوض الإنتخابات وتحت اي شعار اهو حماية لتمثيل العائله ام دفاعا عن شخوص معينه تريد وصولها الى كرسي البلديه ام هو اثباتا للنفس انهم قادرون على لخبطة الأوراق والعبث فيها كي يكونوا وان لا يكون غيرهم.
في الواقع ان المزرعة الشرقيه اليوم تمر بأعمق ازمة في علاقات عائلاتها مع بعضها سبب ذلك انخراط البعض ممن يلعبون في مصير البلد من الذين لا يفكرون بغير الفكر العشائري البغيض الذى بات ينمو بشكل مضطرد في عقول الشباب نتيجة لفشل التنظيمات السياسيه التى باتت شبه ميته لا حول لها ولا قوه،والمصيبة الكبرى انها ميته وبعض افرادها يميلون لتنمية العشائريه في عملهم التنظيمي وهم وراء تشكيل قوائم عائليه،ولم يتجهوا الى تشكيل قائمه موحده تجمع ما بين الوطني والعائلي لخدمة مصالح البلد من كافة النواحي وحدة اهلها اولا وانقاظا للمشاريع المنوي القيام بها امام اي مجلس بلدي قد يتفق على عناصره،ومن اجل توسيع معرفة البلديه بدورها الوطني والإجتماعي والتعليمي،فالبلديه ايها الشباب لا يتوقف دورها على تعبيد وشق شارع وتنظيفه بل دورها يتعدى ذلك الى الإرتقاء بكفائة المدارس للإرتقاء بالمستوى التعليمي بين اوساط الشباب،للحد من الهجرة التى تقف سيفا على رقبة الوطن،ومن اجل ايضا حماية الشباب من الإنحراف وقد غزى بيوتنا من خلال الشباب فهل يعلم الذين اشرفوا ودعموا وبحثوا في تشكيل قوائم عائليه ان عدد الذين يتعاطون المخدرات في ارتفاع وتتوسع رقتهم وتمتد ربما الى اوسع مما تفكرون ان فكرة ان دوركم لا ينحصر في الشوارع وتنظيفها بل في اعادة بناء الشباب واعادة هيكلة عقولهم من خلال عدة جوانب يجب التفكير بها.
ان لجوء البعض لخوض الإنتخابات من خلال قوائم عائليه ساهم وسيساهم في تعميق الفرقة في البلد وسيحرم عائلات من تمثيلها ويحرم قوى ان وجدت من حقها في ان تكون ممثلة في سلطة البلد،،ان هؤلاء الذين لجؤوا الى تشكيل قوائم عائليه لم يكن همهم خدمة البلد وتطورها،ولا افهم كيف يقبل اصحاب الشهادات الجامعيه على انفسهم ان يخوضوا الإنتخابات بقوائم عائليه ومعروف ان للمتعلمين دور في المجتمع بوصفهم اداة تغير نحو التطور والتقدم فهل ينسجم ما قاموا به مع كونهم يجب ان يكونوا اداة تغير او انهم غدوا لعبة في يد بضع اشخاص لا هم لهم غير اثبات الوجود،ومن يريد ان يثبت وجوده من عناصر القوى السياسيه عليه ان بلعب دورا مشرفا في وحدة بلده ومنع تفرقها وتمزقها فاي هدف وطني ستحققون عند تفريق البلد وعدم توحيدها الا تدركون ان هذا العمل يخدم النزعه القبليه والعشسائريه فكيف ستحمون تنظيماتكم في المستقبل وانتم تدعون الناس للإلتفاف حولها وعملكم هذا دعوة للإلتفاف حول النزعه القبليه والعشائريه،دون ان تدروا انكم تخدمون غيركم،وتسلطون الضوء على البغضاء والحقد والكراهيه وتاريخ بلدنا كان وحدوي دائما ولم تشتعل نار الفرقة كما هي اليوم وللأسف على ايدي افراد من التنظيمات وهم متهمون انهم وراء اتساع ظاهرة النزعة القبليه والتشكيلات العائليه التى قدمت للجنة الإنتخابات المركزيه.
واليوم وبعد ان لعب لاعبون غير مهره في مصالح البلد يتوجب على الغيورين في بلدتنا القيام اليوم في انقاظ البلد من حالة التمزق التى تشهدها،ومن غير المقبول ان يعتذر احدا عن القيام بدوره،ومصلحة البلد تتطلب عقد اجتماع لمناقشة كيف نوحد البلد ونمنع تفرقها ونشل الأيدي التى تلعب فيها وتنوي وصولنا الى الفرقة التامه,
ان الحفاظ على السلم الأهلي واجب ديني ووطني واجتماعي لذا علينا جميعا ان نسعى الى تحقيقه بمنع اللعب فيه ومن واجب الشباب علينا ان نمنع الفساد والإنحراف بكل اشكاله وعلينا ان نعمل جاهدين على رفع كفائة مدارسنا ومدرسينا وطلبتنا ،هذه المهام ليست منوطه في التشكيلات العائليه بل في الغيورين على مصلحة البلد علينا ان نهدم تماما اي شكل يدعوا الى الفرقة والتعصب والبغضاء،وعلى السلطة ان تتعاون مع الغيورين لمنع تفتت البلد ومن اجل استمرار تطورها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. طبيب يدعو لإنقاذ فلسطين بحفل التخرج في كندا


.. اللواء الركن محمد الصمادي: في الطائرة الرئاسية يتم اختيار ال




.. صور مباشرة من المسيرة التركية فوق موقع سقوط مروحية #الرئيس_ا


.. لمحة عن حياة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي




.. بالخريطة.. تعرف على طبيعة المنطقة الجغرافية التي سقطت فيها ط