الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
سوالف حريم - مرحى لك يا ياسمين
حلوة زحايكة
2018 / 8 / 21كتابات ساخرة
حلوة زحايكة
سوالف حريم
مرحى لك يا ياسمين
ياسمين المولودة عام ١٩٩٦ عاشت أحزانا لا توصف عندما استشهد أبوها المرحوم محمود موسى علي حسين زحايكة في ١٨٥٢٠٠٨، عانت ياسمين ووالدتها وأشقاؤها الكثير، لكن الله أعطى ياسمين من ضمن ما أعطاها عقلا راجحا، جعلها تعي جيّدا جدليّة الموت والحياة، فاستغلت ميولها ومواهبها الفنية لترسم البسمة على شفاه الأطفال الذين يعانون، ولتزرع الفرح في قلوبهم، لذا نجدها تزور أقسام الأطفال في المستشفيات، تجمع الأطفال المرضى، خصوصا مرضى السرطان، تقدّم لهم ألعابا، تغني وإيّاهم، فتسعدهم وتسعد بهم. في الأعياد تواصل ياسمين نشاطاتها مع الأطفال، تجهّز أدواتها الفنية، تقدّم للأطفال المرضى عروضا مسرحية، تروي لهم الحكايات المسلية، وهذا هو عيدها.
ياسمين التي تحب الناس جميعهم، خصوصا الأطفال منهم، عدّتها وعتادها هي تلك البسمة التي حباها الله بها، تفرح للآخرين، وتخفي أحزانها في داخلها، تقرأ الفاتحة لروح أبيها وهي تردّد "والذي في القلب في القلب ومن جيل لجيل" و "على هذه الأرض ما يستحق الحياة."
فمرحى لك يا ياسمين، وكلّ عام وأنت ووالدتك واخوانك بألف خير، ورحمة واسعة لروح أبيك الشهيد.
21-8-2018
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ
.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين
.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ
.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت
.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر