الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدموع الحليبية

سميرة سعيد

2018 / 8 / 22
الادب والفن




1-مؤلم هذا الاحتطاب ,بلحاء العمر ,
لتسيل الجروح, دموعا حليبية,
من آهات المواويل الممدودة,
بساطاً ليمينكَ حبيبي,
لا يُرجِعُ صداها يسارك.

2- لا تستطيع الإمساك بوجه القمر
مُرتدياً من عاشقٍ خائف…
ينكرُ أن الحب..مطر… مطر.
لا انزواء بالرغبات التواقة,
كالمراجيح المهتزة ..أعيادا مبهرجة
بأحصنة تدور بلا قرار

3- عندها لا تفتش عن خباياك في سِفْر ملامحي..
حين يذبل الورد, يهرب ضوء الشموع,
منطفئاً..بضياع الشبه القريب بيننا,
… رويدا...رويدا.
..
4- امرأة التذكارات, هاربةٌ من صورتها المعلقة.
بخْزقِ عيون اللحظة الفائتة.
وكأندلاقِ ماءٍ بارد…
فوق بركان القلب,
ينسلُ الأمس, خائب الوصل,
لا اجيدُ حفظه في آنية روحي.
فالذكْرى امرأة غريمة…
تقيدني بألف جرح…
فأنسى لأشفى……..
من كل يوم يمتطي صهوة الوداع
تاركاً بفواحه المغادر..
ذكرياتٌ صغيرة
ليتسلق الحاضر أذيال ثوبي
صعودا بالتصاق لزج…
يذوب ب24 ساعة.
لا أكثر!
..
5- كنا متخمين بالوجع السابق,
بالخيبات القديمة...
جرتنا الأنا المتأهبة,
كحارس مرمى يصد الريح.
لهول فم نيرون..
ومن بعده الطوفان.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مهرجان كان السينمائي: الفيلم المصري -شرق 12- لهالة القوصي ف


.. تفاعلكم | 25 سؤالا مع المخرجة رشا شربتجي




.. بتقنية -التزييف العميق-.. أول فيلم روائي طويل عن حياة الرئيس


.. شاهد: الشرطة الإسبانية تستعيد لوحة للفنان بيكون سُرقت قبل تس




.. بخاطر في التمثيل ومابخافش من أي دور سهر الصايغ عارفة إنه سلا