الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


موت وحذاء مهترئ

دعد دريد ثابت

2018 / 8 / 23
الادب والفن


تصل رسالة مسجلة
من عظام أمرها لازال معلقاً
وبعد موجز عن بعض التكلسات
وطقطقة تُسمع هنا وهناك
ومن حروفها المرتبكة
سألت أين ستدفئ
وفي اي بقعة ستُلم؟
................
وهكا تستمر المياه في سلخها
لسطوحها، لعلها تولد غير آثمة
ماذا لو تتقيأ؟
ولكن بعد كل قئ
تولد موجة ناصعة بالذنوب
............................
والموت له طموح يتعدى إمكانياته
يحاول إختلاس اللحظة
وهو جاهل أنه ليس الا
دعابة سمجة مكررة
فهو لايزال يتدثر النوم
كلما خشي لقاء اللا حقيقة
..........................
غرور أبله لبشر
يحاول التمييز بأسماء
فارغة لامعنى لها
والديدان أصدق منه
فهي لاتحمل أسماء
للتفريق مابينها
.......................
كلمات تلهى بالآلام
كم هي عجفاء وصامتة
والفراغ يهزأ منها
والبلاغة من كل جزيئة منه
تقطر وسامة أنيقة
.............................
حتى عقب سيكارة ملقاة بلا إهتمام
أصدق من إبتساماتهم
والرصيف يتأمل بشهية مفتوحة
لخطوات بالتأكيد ستدعسه
من منازل أعلنت خوائها
اللون
.............................
وهكذا دقت الساعة اللعينة
أنها أشرفت الخامسة والخمسين
فزمنكم قد توقفت آلهته
عن عد الثواني المعقربة
فهو يهوى تعثر الأقدام
بزمن نسي حذاؤه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا