الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ألطبول

عبدالامير العبادي

2018 / 8 / 25
الادب والفن


ما بين الرهبان والاوثان
مشتركات كثر
وعلى حافةـ الحدود
تقفٌ الشياطين تقرعُ الطبول
وثمة أفاع عهر ترقصُ
و اطفال ينتظرون
حافلة الموت
واشعار لسكارى
في منتصف المسافات
يتساقطون
..................
الملائكة تؤجل أسفارها
لبلاد ترفض الأساطير
البلاد لا تخشى سوى
غضب ابنائها
البلادُ غابات من الورد
أيعقل أن يكون الورد
حطبا !
...................
السماء لن ترسل أنغامها
حيث العواصف نقطة تفتيش
والجنود ليسوا ابناء الوطن
الممرات لم تعد جاذبة
وحتى انت ايتها البوابات
صدئت من آهات ازمنة النكرات
.....................
الان يجتمع منكر ونكير على حافة قبور اجدادنا يفتحون سجلات الحساب ،تأخذهم الدهشة لانهم فتحوا المحاكم بالخطأ حيث لا جريمة لهم سوى انهم رفضوا الخرافة
عندها تقام المحاكم لمن غيروا عنوان ارض الحب الى خراب ،صنعوا الهة جددا
.....................
ما كانت قارعة الطرق لاحد
او ان اسراب الطيور
تغادرنا عبثا
سوى ان انسان هذه الارض
اطعمها علف التوحش
غادرتنا كي تحسن نسلها من جديد
...................
قالوا مات شاعر
اخر قال لا لم يمت
قلت مات حين سافرت
منه كلمات
اجنحتها وطن
.......................
جلس جهابذة الخيانة على كراسي الخيزران
ولما طال جلوسهم ،اجتمع العبيد ،كسروا الكراسي وجعلوا منها مقابض جلد للعتاة،في وطني السياط تنتظر الخونة ومن ملابس الثكلى نعيد صناعة علم جديد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفلسطينيين بيستعملوا المياه خمس مرات ! فيلم حقيقي -إعادة تد


.. تفتح الشباك ترجع 100 سنة لورا?? فيلم قرابين من مشروع رشيد مش




.. 22 فيلم من داخل غزة?? بالفن رشيد مشهراوي وصل الصوت??


.. فيلم كارتون لأطفال غزة معجزة صنعت تحت القصف??




.. فنانة تشكيلية فلسطينية قصفولها المرسم??