الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القصيدة الغاضبة

حسين مهنا

2018 / 8 / 27
الادب والفن


نبضاتُ قلبي من غضبْ
وحُشاشتي
قد باتَ يُثقِلُها الغضبْ
والحُلْمُ..
أخشى أَن يظلَّ الحُلمُ يأْكُلُ مُقلتَيَّ
فليسَ أُبصرُ ذلكَ الصّبحَ المُضمَّخَ بالغضبْ.
طالَ الغيابُ..
وصارَ شعرُ الرَّأْسِ أبيضَ
صارَ خَطوي خَلفَ عُكّازٍ،
يُنبِّىءُ بانحسارِ العُمرِ...
هل أَمشي الى الفصلِ الأَخيرِ مِنَ الرِّوايةِ
دونَ أَن أَحظى بِرُؤْيةِ عائدينَ مِنَ المنافي
أَو أَرى القُمريَّ يصدحُ في أَمانٍ
والمراعي تجمعُ الغَنَمَ الوديعَ مَعَ الذِّئابِ،
أرى المسرَّةَ في الأَنامِ،
أَرى المحبَّةَ لا نُفورٌ أَو غَضَبْ.
يا رَبُّ!!
هل هذي نُبوءاتٌ تُبشِّرُ بالعدالَةِ،
أم تُرى هذا كلامٌ يُشْبِعُ الفُقراءَ
لا سَغَبٌ يَهُمُّ ولا يُجَمِّعُهمْ غَضَبْ...
لا تعجبوا!
يا مَنْ قرأْتُم بَعضَ أَشعاري
عَنِ الصَّبْرِ الجميلِ..
عَنِ التَّسامُحِ
وانتصارِ الحقِّ
والنَّصرِ المُبينِ......
أَقولُ لا..لا تَعجبوا !
شَطَّ الطَّريقُ
وصارَ حِبري من دمي المَسفوحِ يومِيًّا
وصارَت كُلُّ أَشعاري حروفًا من غَضَبْ
لم يبقَ عندي غيرُ أَجفانٍ مُطَبَّقَةٍ
على وطني الكليمِ،
ودَمعتي الغَضبى
وقَهري يومَ جَنّازِ العدالَةِ
تُودَعُ الجَدَثَ المُكلَّلَ بالزُّهورِ وقد ذَوَتْ
لا من شَديدِ الحَرِّ،
لكنْ..
من حُشودٍ
لا يُزَعْزِعُها الغَضَبْ!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بطريقة سينمائية.. 20 لصاً يقتحمون متجر مجوهرات وينهبونه في د


.. حبيها حتى لو كانت عدوتك .. أغلى نصيحة من الفنان محمود مرسى ل




.. جوائز -المصري اليوم- في دورتها الأولى.. جائزة أكمل قرطام لأف


.. بايدن طلب الغناء.. قادة مجموعة السبع يحتفلون بعيد ميلاد المس




.. أحمد فهمي عن عصابة الماكس : بحب نوعية الأفلام دي وزمايلي جام