الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ألوان...

فاطمة شاوتي / المغرب

2018 / 8 / 29
الادب والفن


كموت يأكل نفسه
بأعواد خشب...
كوصية صينية محترمة
يدخل مختبرا لِلْجِينَاتِ الصفراء...
يبحث عن تَوْأَمَة للحياة
عندما يلتقيان في نقطة ما...
يسأل الجحيم
متى كان للنار طعم الماء...
في جَرَّةٍ باع فيها وحيد القرن
قرنه الوحيد...
وعَلَّقَ رأسه في ذيله...؟
أراوغ مُلَطِّفاً للجو
عَلَّ الكون يبرد في مفاصيل بركان
هاج عند ملتقى زاوية نظر...
ثم اِلْتَفَّ على نفسه
فيدور سؤال يلتهم سؤالا...
يسأل الموت نفسه :
كيف لعائدين من هجرة سرية
أن ينسخوا غربتهم
في المكان...؟
في الزمان...؟
ليعيدوا تدوير عجلة مطاطية
أمام شهود عيان...
أن الهجرة إلينا غربة...
والغربة فينا موت
دون سؤال...؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس


.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في




.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب


.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_




.. هي دي ناس الصعيد ???? تحية كبيرة خاصة من منى الشاذلي لصناع ف