الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طيرانٌ بين الطيّات!..

يعقوب زامل الربيعي

2018 / 8 / 30
الادب والفن


تساءَلتُ ، إن كان الوحلُ،
حين انزلقَ تحت قدميهما،
وضوءُ القمر
سيكذِّب هو الآخر.
لحظةَ كادت تفقد توازنَها
وشدَّها ببطءٍ من إبطيها
وكيف تدحرجَ نهداها
من نحرِه حتى
مَرَكَّبِ نقصِ المناعةِ فيه
ولأنها كمن يتأرجحُ في فضاء
الأخطاءِ في العناوين
والطيرانِ بين الطيّات،
تقلَّصَ جسدُها تحت أوامرِ صدره
ولمفاجأةِ الانطفاءةِ المباغِتة.
ماذا يحدث
لو لم تندسَّ أكثر..
لو لم تتشبث..
لو لم تترنَّح مبتلةً،
في الطوقِ الهزيلِ الانفاس
هل ستنكمشُ أكثر
أم ستكتمُ حشرجَتها النَّزِقة
وعينيها السوداوين
وارتخاء ركبتيها،
لحظة التقط شفتيها المحلِّقة
لينزع عنهما ضيقَهما التدريجي
ويكتمُ فيهما أنينَ الهبوط؟.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تزوج الممثلة التونسية يسرا الجديدى.. أمير طعيمة ينشر صورًا


.. آسر ياسين يروج لشخصيته في فيلم ولاد رزق




.. -أنا كويسة وربنا معايا-.. المخرجة منال الصيفي عن وفاة أشرف م


.. حوار من المسافة صفر | المخرجة والكاتبة المسرحيّة لينا خوري |




.. -عملت له مستشفى في البيت-.. المخرجة منال الصيفي تروي حكاية م