الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حماية المدنيين في إدلب حماية للإنسانية جمعاء

منصور الاتاسي

2018 / 9 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


يدق النظام وأسياده من الروس والإيرانيين والميليشيات التابعة لهم طبول الحرب على إدلب، مما ينذر بكارثة إنسانية كبرى، لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلاً، حيث يعيش في محافظة إدلب اليوم أكثر من زهاء 3ملايين إنسان، معظمهم من هجر تهجيراً قسرياً من قبل قوات النظام السوري المجرم، وأسياده الروس والإيرانيين من داخل قراهم وبلداتهم ومدنهم في محافظات حمص ودمشق وريفها ودرعا وريفها وغيرها من المحافظات، بعد أن دمر تلك القرى والبلدات والمدن وقتل ذويهم، مستخدماً كافة أنواع أسلحة القتل بما في ذلك المحرمة دولياً.
إننا في حزب اليسار الديمقراطي السوري إذ نعلن تضامننا مع المدنيين في محافظة إدلب، نطالب المجتمع الدولي بحمايتهم واتخاذ الإجراءات السريعة والفعالة لمنع النظام والروس والإيرانيين والميليشيات التابعة لهم من تدمير محافظة إدلب وتشريد ملايين السكان من المدنيين الموجودين فيها وقتلهم، كما ندعوا المنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان والأمم المتحدة أن يرسلوا ممثليهم لينتشروا في مناطق ومدن وقرى إدلب من أجل حمايتهم، وليكونوا شهود عيان عما سيقوم به النظام والروس والإيرانيين والميليشيات التابعة لهم.
إن حماية السوريين القاطنين اليوم في إدلب هو حماية للإنسانية جمعاء، ودفاعا وتنفيذا فعليا لمواثيق وقوانين حقوق الإنسان، وهذا الدور الرئيسي المناط بالأمم المتحدة التي أنشأت بغرض حماية الأمن والسلام الدوليين. إننا ندعوا القوى والمنظمات والأحزاب السورية كافة– بغض النظر عن انتماءاتهم ومواقفهم – التحرك الفوري لحماية أهلنا المدنيين في إدلب.

المكتب السياسي لحزب اليسار الديمقراطي السوري








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقررون أمميون يدعون السلطات التونسية للتوقف عن التدخل في الن


.. اتهامات لروسيا بإغراق السوق الليبية بدنانير مزيفة




.. تمديد مهمة -إيريني- قبالة ليبيا.. لماذا امتنعت روسيا عن التص


.. مقتل طالب بعد اعتقاله من تظاهرة داعمة لفلسطين في باريس. ما ح




.. غواصون يرفعون علمي فلسطين وتركيا في شاطئ مدينة أنطاليا دعما