الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما بين حديِّ الصد والوصل

سميرة سعيد

2018 / 9 / 11
الادب والفن


آآآه من رفقة هاجرِ
كَوَتهُ مُاندَمةَ الدمعِ
فتراه يهتف مُعَنّى:
لا.. لا لن أُذَلَ بَعد.
وحينً يرقُ بالشوق,
قاصماتٌ جنحه عواصف توقٍ
ناح بلوعةِ مفطورٍ: يا صبري
ذبحتهُ سكينُ المصارمة وسَنته بالمِسَنِّ.
لتعضَ على النواجزِ صرعى،
مثل امرأةٍ بمخاضٍ تمر.
فإن عاط َ الليل بكاءاً,
شربتَ عصارة روحي قهراً،
وعصراً معتصر.
فما اوجاع قلبي؟ ان هان الود لديك
وكأني في الهوى لعبةً, بيد مقتدر.
(و أنت مراد العاشقين بأسرهم
فطوبى لقلبٍ ذاب فيك من البلوى)*
يارب لمن الشكوى؟
بفؤادٍ يغل بالحزن بلا جدوى.
مجبول على الخرس ..
بابا تطرقهُ ولا تجيبك الفحوى.
ان كنت للهجر تسعى,
فطوبى لك ما تدعي وماترضى.
غداة صب الدمع عجزه..
عن فهم ما المعنى ؟
ان القاتل افئدةً تتقلب..
ما بين صدٍ ووصال
تصرع الدنوَّ بالسُلُوِّ,
لتمسي جانٍ وعليه مَجْني.

( )*السهرودي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مواقف غير متوقعة في مسرح الحجرة مع أبطال العرض المسرحي -يمين


.. -الأنا العليا- تمنع عودة العلاقة بين ترمب وإيلون ماسك... وكا




.. إزاي أبطال العرض المسرحي -يمين في أول شمال- بيقدروا يمثلوا ف


.. بمشاركة النجم محسن منصور.. أبطال العرض المسرحي -يمين في أول




.. القصة على مسؤولية صاحبها.. إزاي حصلت أزمة اللوحات الفنية في