الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شعار

ماهر ضياء محيي الدين

2018 / 9 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


اغلب حديث الناس عن لا يخلو من مفردتان الواجب و الحق ، واجب الحكومة توفير الأمن و الخدمات ، وحق الشعب عليها أعطائه حقوقه , لكن الشعب لم يحصل عليهم ليدفع الثمن الباهظ جدا .
لو فكرنا إلف مرة وعدنا التفكير مليار مرة لنبحث عن أصل المشكلة في وضعنا ، بلد الخيرات والثروات يعيش شعبه بهذا الحال ، المشكلة أين تكمن في الحكومات أم في صاحب الحق أم ماذا .
حكمنا نظام البعث لخمسة وثلاثون عام بقوة السلاح والخوف ، وعشنا في وضع لا نحسد عليه ، ومن يفكر بالمطالبة بحقه فليكتب وصيته .
وتكرار المأساة في حكم الأحزاب خمسة عشر سنة ، نتظاهر نعتصم نصرخ بحرقة قلب نطلب حقوقنا من الحكومة ، لكن العكس يتحقق لا امن ولا خدمات .
هناك من يبرر ويبرر بألف حجة أن البلد كانت دائما تحت الضغط ومن حرب إلى حرب ليومنا هذا ، ليكون ردنا شعوب أخرى مررت بأصعب من ظرفنا الحالي ، لكنها اليوم تعيش في أحسن حال ، وأخرى عاشت في حرب وحصار وتهديد نراها تزداد قوة وصلابة يوم بعد يوم ، وتقف لأعدائها بالمرصاد وتفشل كل مخططاتهم ومشاريعهم رغم قوة أعدائها .
لو دققنا جيدا بقوة هذه الدول التي ذكرنها كمثال ، نجدها قوتها ليست من ناحية الكثرة أو النوع ولا مسالة عدد وعدة ولا المسالة تتعلق بثروات وخيرات بل القضية اكبر من ذلك بكثير .
قوتها تكمن بشعوبها لا بحكوماتها ،متى كان الشعب واعي ومدرك للأمور يستطيع التغلب على أصعب الظروف ، ويعرف واجباتها اتجاه نفسه وأهله ومجتمعه وحكومته يحصل على حقوقه .
من يطلب بحقه ويتظاهر من اجل الحصول عليها عليك أولا معرفة واجباتك لكي تحصل على حقوقك المشروعة ، ومن يدعي الإصلاح أو التغيير ويطلب بحقه دون القيام بواجبه مجرد شعار يرفعه لإغراض معروفة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيران تشهد انتخابات رئاسية يوم الجمعة 28 يونيو والمرشحون يتق


.. الاعتداء على داعمين لفلسطين اعتصموا بمركز تجاري بالسويد




.. تقرير حالة انعدام الأمن الغذائي: 96% من سكان غزة يواجهون مست


.. مصادر العربية: إطلاق النار في محج قلعة أثناء القبض على من سا




.. -إيرباص- تُعاني بسبب الإمداد.. والرئيس التنفيذي للشركة يتوقع