الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
بين يدي بغداد
مصطفى حسين السنجاري
2018 / 9 / 21الادب والفن
![](https://ahewar.net/Upload/user/images/9f31bd4f-ad1b-43d0-864a-f5428350e4e0.jpg)
يا أجمل الأرض موهوبا ومكتسبا
**بغداد ..من دمنا خدّاكِ قد خُضبا
ما زلت تنتظرين الفجرَ في خجلٍ
**الفجرُ في دمـــــــــنا لكنه حُجِبا
لا زلتِ للشعر والإلهام عاصــمةً
**لا يُطفأُ المجدُ مهما أحرقوا الكتبا
وأنت تبقين للنجم البعـــيد سنا
**على جبين العلى ينــداحُ منسكبا
تطرّزين مدى الأعوام ســــيرته
**لولاك سفرُ الندى ما أنصفَ العربا
على رضاك يفيـض الكون عافيةً
**وإن غضــبتِ سخت أوداجُه غضبا
أناملُ المجدِ ، في كفيكِ ، لمستها
**للعربِ تهدي الهوى والشمسَ والسحبا
يا (ذو الفقارَ) عليٍّ عندَ كلّ وغىً
**ما لان ، عزمَك في الدهياء ، مَن هربا
لولا كفاحك كانوا الهالكين بها
**وكان تاريخهم بعد الرسول هَبا
الآن كلّ الألى هدّأت روعتهم
**بالأمس قد أوسعوا جوف المدى طربا
موزّعون على الحانات في سكر
**حتى العجوز على اللحم الرخيص صبا
ما همّهم ونيوب الفتك عاملةٌ
**في جانبيك ولا الإرهاب ما وهبا
بل يقذفون بحقد من قذارتهم
**مفخخاتٍ تلوكُ الولْدَ والنّشبا
الأقرباءُ إذا لاذوا بموجدةٍ
**همُ الأشرُّ من الأعداءِ والغُرَبا
خلا من النجباء الكون وا لهفي
**ما ضرّ لو إخوتي كانوا هُمُ النُّجَبا
ماذا يريدون لو موتي أعادَ لهم
**بعض الذي فقدوه ما عدمتُ إبا
لكنهم أدمنوا غيّا وعربدة
**عدوّهم من يصون الطهر والأدبا
كصائعين تمنوا موت والدهم
**ليعدموا الشجبَ والتوبيخ والعتبا
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. مقابلة فنية | المخرجة ليليان بستاني: دور جيد قد ينقلني إلى أ
![](https://i4.ytimg.com/vi/i6r2BovnnpM/default.jpg)
.. صانع المحتوى التقني أحمد النشيط يتحدث عن الجزء الجديد من فيل
![](https://i4.ytimg.com/vi/TEDykQb7gME/default.jpg)
.. بدعم من هيئة الترفية وموسم الرياض.. قريبا فيلم سعودي كبير
![](https://i4.ytimg.com/vi/7ado4D9nUFU/default.jpg)
.. المخرج السعودي محمد الملا يتحدث لصباح العربية عن الفيلم الجد
![](https://i4.ytimg.com/vi/fThbhrWeOU4/default.jpg)
.. الناقد الفني أسامة ألفا: من يعيش علاقة سعيدة بشكل حقيقي لن ي
![](https://i4.ytimg.com/vi/wyodO69uIlI/default.jpg)