الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ارتحال الذبيح

ميثاق الحلفي

2018 / 9 / 21
الادب والفن


ارتحال الذبيح
تناص مع الشاعر ( كريم عبدالله) وثورة الصمت

مُذ رحل ذلك الذبيح وضجّ القلبُ متصفحاً خرائب الزمن، فوق سطح الانفس ينهمر العويل لم يكن منحنياً خلف الازمنة لماذا عشقك يركض بنا وانا اتأمل الاقدام السمراء مهرولة ، الى ايّ سماء تتجه المح الفراتَ من بعيد يتكئ على عصاه ، يسير حافياً ،يكشف عن عورات التأريخ ، يُنكسُ نبوءات الهزيمة، كيف تعبر بذاكرتي دون أن تستيقظ رائحة الدخان انا عطشانٌ ولكن ليس للماء.
السياط التي رضعت من لحم السبايا على الصدر تتجول سنابك الرعب الدم المتجمد في حجور العيون من اي نافذة سيمر الضوء هذا المساء ؟ بالظلمِ بالنعاسِ بالشفاه المتيبسة هضاب صفراء لا تحمل الاّ حشرجة هل سيكتفي المساء بالاقراط هرولة العيال تفقأ عين الصباح النجوم الصغيرة تتساقط دون ان يثور الغبش بين الحافر والحافر اضلاع السماء زمجرة عند الساقية تستحم بالضوء كانت تدوس القمر الساقية تبتسم بغزارة والموت يحمله بعيون صافية غيّر رسمه ذلك النياح من بعيد
ايها الغراب اللعين ما اخبرتهم عن ابتسام القمر وكيف قبض النهر روحه بسلام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فاكرين القصيدة دى من فيلم عسكر في المعسكر؟ سليمان عيد حكال


.. حديث السوشال | 1.6 مليون شخص.. مادونا تحيي أضخم حفل في مسيرت




.. لم أعتزل والفوازير حياتي.. -صباح العربية- يلتقي الفنانة المص


.. صباح العربية | في مصر: إيرادات خيالية في السينما خلال يوم..




.. لم أعتزل والفوازير حياتي.. -صباح العربية- يلتقي الفنانة المص