الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أسئلة حول سورية

رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)

2018 / 9 / 22
الصحافة والاعلام


ماحدا أحسن من حدا هذا هو حال السورين اليوم إذا كان النظام بقيادة بشار رمى بنفسه في أحضان إيران وروسيا فلتفعلها المعارضة ومالوا. الوطن يصير وطنين بشار له وطن والمعارضة لها وطن والمعارضة لها علمها وبشار له علمه وليتنافس المتنافسين في إرضاء أزلامهم. والخاسر الأكبرهنا الشعب والوطن .الوطن هو القيمة الكبرى ورأس مال الطرفين الذي فرط فيه المتخاصمين وكان الجميع قد أديا القسم في الحفاظ على جميع التراب وحمايته إلاّ أنّ في عهد حب الرياسة فقد معناه ونسيت العهود والمواثيق التي تحفظ كرامة الشعب والوطن في السلم والحرب، هل هناك رابح في هذه الحرب ؟هل هناك من انتصر برغم الأرواح التي أزهقت والأموال التي بددت والوطن الذي تحول الى خرابة هدم على رأسي ساكنه لا أحد مسك النصر بيده ،المنتصر هو الغازي الروسي والإيراني والتركي هؤلاء الذين في الواجهة ويوجد منتصرين آخرين غير موجودين في الواجهة إلاّ انهم سوف يظهرون بأجندتهم حين اكتمال الطبخة حينها بالذات يظهر المنتصر الحقيقي فأما اليوم من المبكر أن ننسب الانتصار لأحد .ومن استفاد من ذالك الدمار والخسارة في الأرواح والأموال إلى أن كادت سوريا تختفي من الخريطة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سائقة تفقد السيطرة على شاحنة وتتدلى من جسر بعد اصطدام سيارة


.. خطة إسرائيل بشأن -ممر نتساريم- تكشف عن مشروع لإعادة تشكيل غز




.. واشنطن: بدء تسليم المساعدات الإنسانية انطلاقاً من الرصيف الب


.. مراسل الجزيرة: استشهاد فلسطينيين اثنين بقصف إسرائيلي استهدف




.. وسائل إعلام إسرائيلية تناقش إرهاق وإجهاد الجنود وعودة حماس إ