الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القتل المتعمد لورود البستان

سميرة سعيد

2018 / 9 / 28
الادب والفن


رائحة فستان مسالم، تدعو للريبة لان الشبق الذكوري المكبوت، يتفجر وحشيا عند رؤية منحنيات وردة، فتثار خناجر الفحولة لتذُوق طعم دم الاناث، اذا عز عليهم لَهمَ عسل الرحيق.
القبضة الفاسدة ، تشرع الحلال والحرام، فتذبح الجميلات، بسادية المتلذذ ، شهوة الصيد بجلد الصياد الفاشل تنتفض منتقمة، ليطشر مزق التويجات المتناثرة عرس عواءٍ عشائري.
الشارع الدموي يبغض جمال السلام، قالعاً الزهور اليانعة ، المتمردة العبير ، بطعن اكمة ورد البستان ، ليبقي حظيرة الاستيلاد، مستسلمة بخوار وشكلٍ قبيح.
الفراشات المُقْتنصة ، تُكسر اجنحتها الشفافة بخيوط العناكب.
والذنب ذنب البراءة المُستباحة، لا الشبكة الخانقة! تشير التبريرات وهي تهز رأسها موافقةً بصمتٍ خبيث.
لم ارى بلاداً تنتقم من ورودها كبلادي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مهرجان كان السينمائي: الفيلم المصري -شرق 12- لهالة القوصي ف


.. تفاعلكم | 25 سؤالا مع المخرجة رشا شربتجي




.. بتقنية -التزييف العميق-.. أول فيلم روائي طويل عن حياة الرئيس


.. شاهد: الشرطة الإسبانية تستعيد لوحة للفنان بيكون سُرقت قبل تس




.. بخاطر في التمثيل ومابخافش من أي دور سهر الصايغ عارفة إنه سلا