الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المشهد السياسي في الجزائر

بعلي جمال

2018 / 9 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


لم يعد يخجله أن يعلن ولاءه مقابل المال!
المشهد السياسي في الجزائر يتكالب على الغنيمة في نهاية الفترة الرابعة لبوتفليقة .الأحزاب و تنسيقيات المساندة و رجال النظام من وزراء ومدراء و أثرياء يهتمون لمشاريعهم و صفقاتهم ...الجميع يشيد بإنجازات الرئيس في أربع عهدات و يطالبون كما قال ولد عباس رأس الأفلان : إن الإستمرارية بما يعني دعم و الرجاء من بوتفليقة أن يترشح لفترة رئاسية خامسة ،مطلب شعبي! وهذا لا يعبر إلا على رؤية الأفلان أو دفع قاعدتها الشعبية لتبني الإلحاح على الرئيس لعهدة خامسة ، وجوه إعلامية تنشط في الخارج ترى ان هذا المطلب تعدي على خيارات الشعب و محاولة للضغط عليه وهذا في حذ ذاته أعلان عن فشل مشروع الدولة المدنية او ضد قيم الديمقراطية ...ماذا يعني ان تلتف كبريات الأحزاب بقاعدة شعبية و أغلبية برلمانية حول مطلب العهدة الخامسة ؟ و قبيل الرابعة خرجت مجموعة إلى ساحة أودان و تجمهرت ضد العهدة الرابعة لكن بوتفليقة نجح بدعم رجال المال والأعمال و على تلك الخلفية تظل قوة المال المحرك الأقوى مع المؤسسة العسكرية لإختيار الرئيس.
سؤال أرق الشعب منذ مرض الرئيس و قلّت نشاطته و خطاباته التي إعتاد عليها الشعب .مما جعل سؤالا عن شرعية وحق الشعب في معرفة طبيعة مرض رئيسه الذي أقعده الكرسي المتحرك. وجوه في المعارضة حاولت أيضا الضغط لتفعيل مواد في الدستور الجزائري تتحدث عن عدم قظرة الرئيس مباشرة أعماله و الإعلان عن شغور المنصب..ربما لأجراء إنتخابات مسبقة أو مع نهاية عهدته دون ان يترشح بوتفليقة ...الغريب ان الطا محين للمنصب متخوفين من المكانة التي صنعها بوتفليقة لنفسه و من علاقاتهم الضعيفة مع رجال المال و أيضا المؤسسة العسكرية .التخوف من تقديم رجل من خارج النظام . بعض الأحزاب التي ليس لها تمثيل كبير ولا قاعدة شعبية واسعة مع أعلاميين مثل سعد بوعقبة ،أرادوا ان يجوبوا مدن الحزائر ربما لتوعية الجماهير بمخاطر العهدة الخامسة وما الذي يراد من تلك الخطوة ،قوبلت هذه الوقفات المعزولة. برقابة أمنية شديدة لعزل الجماهير عنها ..ومهما يكن تظل أفعال حقا مغزولة ..
فالوجوه السياسية الحزبية جلها تريد تموقعا داخل السلطة حتى ان أحدهم يرفع توجها حزبيا بحزب مؤسس
لكن يدافع عن مشروع الرئيس و على عهدة خامسة ،إجتمع مع رفقاء حزبيين و صرح ببجاحة انه بريد حقه و إمتيازات لأفراد حزبه. وقال في حصة بثتها فضائية جزائرية : حتى يشبع بوتفليقة ،و انا انتظر ( السبسي ) في تونس 90 عام وهو يحكم .
بهذا الفكر موضوعة تشبيب الإدارة و دفع المشعل في أيدي الشباب كذبة إعلامية فقط .
حملة إقالات و اطاحة برؤوس كبيرة و مهمة في الدولة منذ الظغط على رئيس الحكومة تبون و إقالته على خلفية يرى الشعب انه تم فبركتها ( في صراع ضد الفساد ) يعتبر مرشح آمن النظام فهو إبنه . الإ قالات لظباط في الجيش و برتب سامية وإحالة البعض على القضاء بتهم الفساد و إخراج الملف إلى الإعلام ،يعتبر محرك مهم أيضا .هل هو قطع الطريق على الرؤوس الكبيرة في الجيش ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الهدنة في غزة: ماذا بعد تعقّد المفاوضات؟ • فرانس 24


.. هل تكمل قطر دور الوساطة بين حماس وإسرائيل؟ • فرانس 24




.. 4 قتلى وعدة إصابات بغارة إسرائيلية استهدفت بلدة -ميس الجبل-


.. القوات الجوية الأوكرانية تعلن أنها دمرت 23 طائرة روسية موجّه




.. حماس وإسرائيل تتمسكان بشروطهما.. والضبابية تحيط بمصير محادثا