الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الگرعة تتباها بشعر اختها

سوزان ئاميدي

2018 / 10 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


يخرجون علينا السياسيين العراقيين من العرب والكورد في الاعلام بالقول ان العراق في آلية اختيار رئيس الجمهورية خطى خطوة جبارة متقدمة جريئة نحوة الديمقراطية وحرية الرأي ولأول مرة البرلماني العراقي يجد نفسه له الحرية في الاختيار دون الرجوع الى رئيس كتلته او زعيم حزبه ، الا ان البرلمانيين متناسين بانهم لم يأخذوا بنفس الآلية في اختيار رئاسة البرلمان ورئاسة الوزراء فالأمر توقف فقط عند اختيار رئيس الجمهورية وكون الاخيرة هو استحقاق كوردي كان المضحي فيها حزب واحد بعينه هو الديمقراطي الكوردستاني (الپارتي) . هنا تسؤولات تفرض نفسها : اذا لم يستطع او لم يجرئ السياسي العراقي الاعتراف بأعتبار هذه الخطوة التي نقلت العراق حسب ادعائهم من شأن الى شأن آخر اكثر انفتاحا وحرية خاصة على الصعيد البرلماني يعود لمن أعطى هذه الفرصة لهم وهو الديمقراطي الكوردستاني ، ماذا عن مثقفي العراق ؟! الا يجدر بهم الاعتراف وكشف الحقيقة الذي جعل الديمقراطي الكوردستاني كبش الفداء ؟! . ومن ثم الإجحاف بحق الكورد ، اولا : لعدم اتخاذ نفس الآلية في اختيار الرئاسات الاخرى ، ثانيا: ابعاد الحزب الاكبر داخل البيت الكوردي عن اختيار ممثل الكورد في منصب رئاسة الجمهورية .
مايثير الاشمئزاز هو تباهي القوى السياسية العراقية بأمر أرادوا به الشر لحزب كوردي بعينه (الديمقراطي)ويبدوا ان السبب هو كيدي وانتقام ليس إلا ، فمن يقرا المعطيات السياسية على ارض الواقع ومن خلال نتائج الانتخابات على الصعيد العراقي ككل وعلى عصيد اقليم كوردستان يتضح ان الحزب الديمقراطي الكوردستاني هو اكبر واقوى حزب . الا ان انتقامهم هذا والمستمر عبر التاريخ خاصة بعد 2003 عزز من شعبية وقوة الديمقراطي ، لنقل هنا ان كيد الأحزاب العراقية لهذا الحزب بعينه اعمى بصيرتهم فاضعفوا العراق .
هنا لا يمكننا ان نخفي وجود معضلة كبيرة في البيت الكوردي والذي ساهم وبقوة في تحقيق ذلك وهي ان الكورد يفتقدون الى وحدة الصف ، فعلى الكورد العمل على تحقيق ذلك من خلال أعطاء كل ذو حق حقه .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. محمد الصمادي: كمين جباليا سيتم تدريسه في معاهد التدريب والكل


.. متظاهرون يطالبون با?لغاء مباراة للمنتخب الا?سراي?يلي للسيدات




.. ناشطة بيئية تضع ملصقاً أحمر على لوحة لـ-مونيه- في باريس


.. متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يهتفون -عار عليك- لبايدن أثناء م




.. متظاهرون يفاجئون ماثيو ميلر: كم طفلاً قتلت اليوم؟