الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
إختتام الدورة الثانية لمهرجان الجزيرة الدولي للإنتاج التلفزيوني
عدنان حسين أحمد
2006 / 4 / 5الادب والفن
خمسة أفلام عراقية تفوز في المسابقات، والإعلان عن صندوق الجزيرة لرعاية الإنتاج الوثائقي المستقل
أُختُتمت في العاصمة القطرية الدوحة فاعليات الدورة الثانية لمهرجان الجزيرة الدولي للإنتاج التلفزيوني التي إمتدت من 27 ولغاية 30 آذار / مارس 2006. وقد عُرض في أثناء المهرجان " 94 " فيلماً تسجيلياً بينها عدد من التحقيقات والتقارير الصحفية والتنويهات. وقد توزعت العروض على ثمانية محاور رئيسة وهي أفلام المسابقات التي ضمت " 34 " فيلماً تسجيلياً، وعروض جانبية، وأفلام من إنتاج الجزيرة، وعروض للأفلام الفرنسية، والصينية، والإيرانية، وأفلام من أمريكا اللاتينية، إضافة إلى الأفلام الفائزة في مهرجان الجزيرة الأول. علماً بأن هناك " 50 " فيلماً تسجيلياً أعلن عن مشاركتها في المهرجان لكنها لم تعرض لأسباب لم يوّضحها القائمون على المهرجان. أما بصدد جوائز المهرجان فقد توزعت إلى قسمين، الأول يشمل الأفلام العربية، والثاني الأفلام الأجنبية. وقد جاءت النتائج كالآتي، إذ أسندت الجائزة الذهبية للأفلام التسجيلية التالية: " مكان إسمه الوطن "، وهو من إنتاج شركة الأسطورة للإنتاج الفني في مصر، وإخراج تامر عزت. و " باكستان 6، 7 "، من إنتاج قناة الجزيرة للأطفال في قطر، و " أرض النساء " للمخرج اللبناني المستقل جان شمعون. أما الجوائز الفضية الثلاث فقد أسندت إلى ثلاثة أفلام وهي " علكة ملعونة " للمخرج العراقي عمار سعد، و " شجرة الحبة الخضراء " للمخرج العراقي أيضاً هزار خورشيد، و " رايتشيل . . ضمير أمريكي " للمخرج الفلسطيني المستقل يحيى بركات. بينما ذهبت الجوائز البرونزية إلى " بصمة مكان " لشركة لحّام للإنتاج الفني في سوريا، وهو من إخراج أيهم اللحام. و " البريء " لقناة النيل للأخبار، إخراج ريهام رمضان، و " جميل شفيق " للمخرجة المصرية المستقلة علية البيلي. أما الجوائز الخاصة فقد ذهبت إلى " مُلوِّن في زمن الحرب " للمخرج العراقي المستقل كاظم صالح، و " الدقة الرقمية في ترتيب المصحف " للمخرج المصري إيهاب ممدوح أحمد، و " إنقاذ عاطفي " لمؤسسة غوتا وفرقة الفنون الفلسطينية للرقص الشعبي، و " إرث الأيدي " لشركة فوزي فيزون المغربية. أما جوائز الأفق الجديد فقد أسندت الذهبية إلى فيلم " إعادة تدوير " للمخرج المصري أسامة العبد، والجائزة الفضية " لأيام بغداد " للمخرجة العراقية هبة باسم علي، أما الجائزة البرونزية فقد أسندت إلى المخرج الفلسطيني أسامة قاشو. كما أن هناك جائزتين تنويهيتين خاصتين بـ " الأفق الجديد " وقد حصل عليها فيلم " حنظلة ناجي العلي " للمخرجة اللبنانية زينة زيدان، و " القطار " للمخرج المصري مهند مهنا. أما جوائز الأفلام غير العربية فقد أسندت الذهبية إلى ثلاثة أفلام وهي " رسالة إلى رئيس الوزراء: مذكرات جو وايلدنغ من العراق " وهو من إنتاج " أفلام سنة الصفر " وإخراج جوليا غيست. و " أطفال ضائعون "إنتاج محطة " أي آر تي " الألمانية، وإخراج علي صمدي أهادي وأوليفر ستولتز، و " لماذا نقاتل " للمخرج الأمريكي المستقل يوجين يارسكي. أما الجوائز الفضية للأفلام غير العربية فقد ذهبت إلى " القريبتان " من إنتاج " فيكسن فيلمز " وإخراج كيم لونغينوتو وفلورنس أيسي. و " الحنين إلى الأم: آسيا بعيني طفل " من إنتاج التلفاز الياباني " NHK " وإخراج ماريكو كاناموتو. و " أنا معك " للمخرج البولندي المستقل ماسيي آدميك. أما الجوائز البرونزية فقد حصلت عليها ثلاثة أفلام وهي " كوريا الشمالية: يوم في حياة " إخراج الهولندي بيتر فلوري، و " آخر بيت " من إنتاج القناة الصينية إس أم جي الوثائقية، وإخراج كيسياو لونغ، و " حياة نحياها " للمخرج البولندي المستقل ماسيي آدمييك. أما جوائز الأفق الجديد فقد نال الذهبية فيلم " مدار السرطان " للمخرج المكسيكي يوجينو بولكوفسكي، بينما كانت البرونزية من نصيب فيلم " الليلة الأبدية " للمخرجة عراقية الأصل، دنماركية الجنسية رانية توفيق. وهناك ثلاث جوائز تنويهية مُنحت لفيلم " حنظلة ناجي العلي " للمخرجة اللبنانية زينة زيدان، و " القطار " للمخرج المصري مهند مهنا، و " إرث الأيدي " للمخرج المغربي حسن بوفوس. كما مُنحت جائزة خاصة لفيلم " إنقاذ عاطفي " وهو من إنتاج مؤسسة غوتا الفلسطينية وإخراج هيلينا والدمان. وجدير ذكره أن فيلم الإفتتاح كان من نصيب المخرج الياباني المثير للجدل كيسوكي سايتو. أما أبرز حدث في المهرجان فهو إعلان صندوق الجزيرة لرعاية الإنتاج الوثائقي المستقل برأس مال قدره خمسة ملايين ريال قطري.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. لوحات للفنانة الأميركية هيلين زغيب تعرض في أبوظبي
.. كيف أصبحت المانغا مهووسة بالنازيين والجيش؟ | واحة الثقافة
.. صلية شعرية تقصف غرفة نوم نتنياهو
.. المخرج عادل احمد يحيي يروى تفاصيل فيلمه أبو جودى
.. فنان مغربي يجسد واقع أطفال غزة عبر الرسم بالظل