الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-سيميمون- في معمل الاسمنت

نبيل الخمليشي

2018 / 10 / 8
الادب والفن


يصلي على النبي لوفرة الانتاج
فرحا بترقيته من حمال مياوم،
إلى مكلف بتعداد الأكياس كل صباح
منسجما مع السمسار والوكيل،
القادم من وراء البحار
يعد الأكياس من الواحد حتى الألف
ثم يعيد الكرة مرات ومرات
قنوعا ما طمع يوما في اقتسام الأرباح
لم يطمح لغير العودة مساء لفراشه
ما عرف الأحزاب ولا النقابات
ولا أغوته النساء ولا أخافته الاشباح
يستنشق نصيبه من الاسمنت الخالص
وما يقوله السمسار هو المفتاح
وهو الطريق نحو النجاح
يكح الليل بطوله
يحمد الله على صحته،
وعودته للعمل لمواصلة الكفاح
في كوخه الطيني،
يفرح لازدهار العقار وكثرة العمار
طوابق تعلو فوق الأرض
شاحنات تحمل ما عده
و"سيميمون" فخور بما عده
وكل ما عده وما سوف يعده
حتما سيذهب أدراج الرياح








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الممثلة الأميركية -برايس دالاس- تتصنع البكاء على الهواء بسهو


.. أخبار الصباح | الصين تحافظ على فنون العمارة التقليدية رغم تس




.. لمواجهة عائق اللغة.. تعليمات من خبير السفر إبراهيم توتونجي ق


.. نور خالد النبوي يساند والده في العرض الخاص لفيلم ا?هل الكهف




.. خالد النبوي وصبري فواز وهاجر أحمد وأبطال فيلم أهل الكهف يحتف