الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإستثنائي

رشا السيد أحمد

2018 / 10 / 9
الادب والفن


قصيدة فلسفية سردية
استثنائي
الحب ..!!
هو الانفلات الحر للروحِ خارج دائرة المرئيات
في منظومة الإلهام وهي تعلن بداية استشراقات القلب

يتباثق حراً بكل ألوان الطيف الخفية
هو تلك الرؤى المكسوةِ بالنشواتِ العارماتِ
وهي تتفتق بحدائقِ القصائدِ السريةِ في سمر الأعالي الحالمة جدا
نستشعرها في الردهاتِ العميقة منا
دون أن نحصي أنواع الإنخطافاتِ الحاصلة في الروح ..
هو صناعة الأواقيت اللانهاية المكسوةِ بحرير السعادة !!
أقصدُ ,, تكدسَ الأحلامِ الطريةِ حد الطيران
في اليقظة المتاخمة لنشوةِ ينابيع الحياة !!

لو رأيته يافلقة الروح
حين حضر مسربلا بالقوة مدججاً بأسلحة خفية تحتل كل شيء فينا متوجاً برهامٍ من لطائف النشوات ليست غربية ولا شرقية المعنى
يوقف مواقيتَ الحواس ِالناعمةِ منا دهشاً كما الأطافيل
تشخصُ حبا ً أمام أراجيح العيد وهي تتنزل من السماء
ذات حلم ٍ ...,.. !!

يُسكن القلبَ جحافلَ سحريةً شفيفةً تُنبتُ الفرحَ
تنعش الآمداء فينا
تحتلُ كلَ خُيلاءِ الروحِ المتماهية ِ مع الكبرياء
ليهبط أسراباً من الرقةِ واللين ِ
ليكون حيواتٍ من اساطيرٍ مُرتلة تتأتى من خارجِ الأرضِ
أو كصفوفِ من الأناشيدِ الرهيفةِ حد القتل ِ
تتماه في النفسَ والقلبَ
لها نهتف بقوة السعادة
ليحط هناك في سماوات الكينونة
حيث الفجر يصحو راقصاً فوق القمم المحلقات أبداً
التي تصحو بشفافيات وادعة
لتحتفي بزهرة الحياة وهي تصحو ثملة به
تتنفس عبير النور متقمصاً برهافاتِ تمسحُ الأتعابَ الغافياتِ في السهوب الدفينة منا

كل من رأها أحبها
كان يتناثر منها البريق ..
ضباباً من ذهبٍ فوق وجهِ البحيرةِ الورديةِ

التي تصعد لقمة الجبل الضخم جداً على نغم كثيف من الموسيقا الرقيقة حدَّ الخدرِ !!!!!
تتقافز من السهول للجبال الشاهقات من مدينة شغف لمدينة مباهج
من الشواطىء لعمق المدى
,,,,,,,,,
آه لو تسنى لي رسمه
لرسمت وجهه ذاك الذي يضج بطيوب شهيات
وفاكهة الحياة الطافحة بالينابيع السخية
فهو الرحمات ..
التي تُنزلُ علينا
طافحات بعطور رهيفاتٍ متماوجة الخدر
نخر لصاحبها حباً ساجدين بالروحِ دون أن ندري
ما أضخمها من رحمات !!!!!!!!!!

كما المزن البيضاء العاليات
تتهاطل جحافلَ ندى ورفافات من ضباب ناعمٍ في القيظ
تحيل الكونَ لرؤى نعبرها بحبور السعداء الأوائل ويقين الأنبياء
فيما الكون يُغوص بالآلامِ والضجر

أيها العارف تمهل
فقلبك يحتاج أن تضع به الينبوع السحري للسعادة
حتى لا تموت الحدائق النفيسات عطشاً
هو جمعنا وهو آرانا
فما زال منه في الأنحاء العميقات منا في مركز القلب
كتاب سري من رق قديم
عليه الكلمات العظيمة تلك لا التي لا قبلها ولا بعدها
بها نحيا ....................وبالإستثنائي رأيناها !!!
نعم ...
إنه هو الإستثنائي .

سيدة المعبد
رشا هلال السيد أحمد

8 . 10. 2018
درزدن / ألمانيا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دياب في ندوة اليوم السابع :دوري في فيلم السرب من أكثر الشخص


.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض




.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب


.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع




.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة