الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ديالكتيك

علي ياري

2018 / 10 / 9
الادب والفن


فيك يا سقميَ جودي ووجودي
وهشيمي واشتعالي وبرودي
عجبي منك حياتي أنت موتٌ
أتكوني جنتي والنار عودي!
عجبي كيف تطيبين تضاداً
بعضك الماء وبعض من وقود
عجبي روحي طارت في سكوتي
عجبي كيف حراكي في جمودي!
رجعت فيك مواعيدٌ تناستْ
إنني اليوم هنا احيي وعودي
ما نسيت الوعد بل كان غرورا
وبك التكفير عن ذنب صدودي
نادمٌ أبكي ولا ينفع دمعٌ
علَّ من دخان زفراتي تعودي
علني أبصر وجها همتُ فيه
فاقدُ الشيء يراه بالشرود
أنا إن قلتُ "وداعا" كنت طفلاً
وكما تدرين كم طفلٍ عنيدِ
خطأٌ كان فلا تسقيه دمعاً
إنَّ للجرح بذور كالورود
عانقيني إنما الدنيا عناق
ما لجرح يستوي من غير جيدِ
قدمتْ بيضاء تبدي ما توارى
لاحتضانٍ هو من خير القيود
هي مدّتْ لذراعيها وطارتْ
مع دخاني وفكري وحدودي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فرح يوسف مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير خرج بشكل عالمى وقدم


.. أول حكم ضد ترمب بقضية الممثلة الإباحية بالمحكمة الجنائية في




.. الممثل الباكستاني إحسان خان يدعم فلسطين بفعالية للأزياء


.. كلمة أخيرة - سامي مغاوري يروي ذكرياته وبداياته الفنية | اللق




.. -مندوب الليل-..حياة الليل في الرياض كما لم تظهر من قبل على ش