الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وحدة... يسارية... تتحقق

رديف شاكر الداغستاني

2006 / 4 / 5
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


منذ اجتماع الكادر الحزبي من القيادة المركزية في 2-9-2005 طرحت على هامشه مسالة تبديل اسم الحزب فكانت الموافقة شبه الاجماع على هذا التغيير وقد اكدنا ذالك باستفتاء تم اجرائة بعد شهر من الاجتماع فكانت النسبه للموافقه 90% والاسباب الموجبة للتغيير هو ان الحزب له معايير ونضام داخلي منحصر بثوابت لم يتمكن الرفاق تجاوزها في ظل ضروف غير اعتيادية لوجود الاحتلال واليتة السياسية الرجعية الفاشيه يعتمد عليها لتمرير سياساته فيحتاج لذالك لجهود جباره ومرنه لتعبئة اكثر ما يمكن من الجماهير في ايطار اسم حركي كحركه اليسار تخضع لضرورات نضاليه مرحليه وطويلة الامد وممكن من خلالها استكمال مرحلة الاستقلال وان تتبلور خلال ذلك عناصر ذات مواصفات خاصه مؤهله لان تشكل حزبا كلقياده المركزيه جوهرا في المباديءوذات الروحيه الثوريه ..ان غياب التنضيم عن الساحه حصرا جعل الجماهير بعيده عن السياسه والوعي السياسي لما جرى في فتره الطاغيه صدام وبلتالي اصبحت هذه الجماهير مخدوعه وتابعه لالتجاهات وقيادات سهلة اللبوس با الطائفيه والقوميه والدينيه السياسيه فوقع الشعب كله تحت هذا التاثير مدعومه هذه القيادات من قبل المحتل .
فكان لا بد للثوري ان يشخص الجروح ويداويها حيث ينهض في حاله يلف حوله ما امكن من انصار ومؤيدين في تنفيذ برنامجه الوطني في هذه المرحله .. في ذات الوقت بحث في قياده الحزب والكادر مشروع وحده اليسار وبشكل جاد وعملي وقد نشرنا في جريده كفاح الشعب عن ذالك داعين القاء مع التنظيمات والشخصيات اليساريه لمشروع مؤتمر عام يوحد موقف اليسار من مساله الاحتلال للوطن وكيفيه مواجهته والحفاض على وحدته شعبا وارضا وما نحن سائرين في هذا الاتجاه برز تنظيم حركه اليسار العراقي الذي يقوده مجموعه من رفاق كانو اعضاء في حزبنا سابقا وما اعلنوه في بيانهم التاسيسي يتفق ورؤيتنا في التكتيك والاستتراجيه في العمل للمرحله الحاليه والقادمه لذا كان من الطبيعي ان نسارع بتايدهم ودعمهم اعلاميا ومعنويا والتشاور معهم في سبيل توحيد التنضيم وفتح الحوارات مع اخرين لحين ان يكون اكبر تجمع يساري في العراق تحت اسم حركه اليسار العراقي او ما يقره من اسم الماتمر الاول لهذه الحركه الوليده امتدادهم للجذور الثوريه لحزبنا الشيوعي العراقي القياده المركزيه من اسم ثابت لها .
واننا على ثقه من الانتصار على العقبات التي تحول دون وحده اليسار في العراق من شماله الى جنوبه ونرا ان بشائر التفائل واضحه بوجوه الرفاق والاصدقاء من كل اتجاه واننا سنستمر بعرض ما يستجد من امور جديده في هذا الاتجاه ليطلع عليها الراي العام الداخلي والخارجي .











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اليمين المتطرف في فرنسا يعتزم منع مزدوجي الجنسية من شغل مناص


.. تركيا تدعو سوريا -لاستغلال الهدوء- للتقارب مع المعارضة والتح




.. VODCAST الميادين | حمة الهمامي - الأمين العام لحزب العمال ال


.. غريتا ثونبرغ تنضم إلى آلاف المتظاهرين لأجل المناخ في هلسنكي




.. نيران تأتي على البرلمان الكيني إثر اقتحامه من آلاف المحتجين