الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على أي شيء نشكر العبادي؟

حسن رجب

2018 / 10 / 10
مواضيع وابحاث سياسية



بعد نجاح أحزاب الإسلام السياسي الحاكمة منذ ١٥ عاماً ، بتدوير نفاياتها من جديد تحت مسمى "شخصيات مستقلة"،
بمباركة الدول المتحكمة بالشأن العراقي_أميركا_إيران_تركيا وغيرها من الدول .. ،

أطلق بعض المشتغلين في الصحافة والإعلام أو التدوين ، هاشتاكات بعنوان (شكراً للعبادي) وذلك لما قدمه_بحسب تعبيرهم_ من "إنجازات" ، منها ،

تسليمه السلطة بشكل "سلمي" لخليفته عبدالمهدي !

"تحريره" الأراضي من أيادي داعش !

تعامله ب"نجاح" مع قضية الإستفتاء في إقليم كردستان وإعادة نشر القوات الأمنية التابعة لحكومة المركز في كركوك .

إعادة ترميم علاقات البلد الخارجية .

وقبل أن نقر بأنها "إنجازات" تحسب له أو ننكر عليه ذلك،
ينبغي هنا أن نطرح بعض الأسئلة .

مثلاً ،

#هل بيد السيد العبادي أن يرفض تسليم السلطة بشكل سلمي بوجود هذا العدد من الأحزاب المتسلحة بقوة المال والميليشيات ؟

#هل حرر السيد العبادي الأراضي المحتلة من سيطرة داعش بيده ، أم أن القوات الأمنية المشتركة بمساندة التحالف الدولي فعلت ذلك ؟

#أكان بإمكان السيد العبادي أن يلجأ إلى إعلان الحرب على كردستان في حال رفضها إجراء الإستفتاء ؟ خاصة والعبادي يعلم جيداً بأنه خيار صعب التحقيق ..

#أين هو هذا الترميم المزعوم لعلاقات العراق الخارجية و"الجارتان" تركيا وإيران تحكمان بإعدام العراق قصفاً بالصواريخ وتجفيفاً من المياه ؟

أخيراً السؤال الأهم ،

هل أصبح المسؤول والذي من المفترض أنه هو "موظف" ،

إنتخب لخدمة الشعب "متفضلاً" على "الشعب" في حال نفذ واجباته؟؟

فإذا كان جواب شاكري العبادي ب"نعم" فما أمامنا إلا أن نلوذ بالصمت محتفظين بآرائنا "الشاذة" وسط سرب الشاكرين ، أو نكونن منهم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فخر المطعم اليوناني.. هذه أسرار لفة الجيرو ! | يوروماكس


.. السليمانية.. قتلى ومصابين في الهجوم على حقل كورمور الغازي




.. طالب يؤدي الصلاة مكبل اليدين في كاليفورنيا


.. غارات إسرائيلية شمال وشرق مخيم النصيرات




.. نائب بالكونغرس ينضم للحراك الطلابي المؤيد لغزة