الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الضوء يداعب أجفاننا

منال أحمد

2006 / 4 / 6
الادب والفن


رابضة أنتظرُ قدومك
بوداعةِ طفلةٍ مولعةٍ بالطبيعة،
في حين أنَّ تلك الصفصافة ترسمُ ظلالاً.
سأغتسلُ بشظايا وعودك
كحسناء تستحمُّ على ضفافِ الأنهر.
يبدو أنَّ الضوءَ يهربُ شيئاً فشيئاً،
فتتثاءب السماء،
كيما تسدلُ قناديلها الليليّة.
ها أنا أختزلُ ذبولَ يأسي..
أتوضّأُ بحزنِ دمعي،
ملتهباً غضباً كجبالٍ تقذفُ حُمماً،
كقباطنةٍ يصارعونَ أمواجَ البحرِ العاتية.
تبّاً لك لطالما سوّرتَ حبّي بسوارٍ من حديد،
وبنيت في السماءِ قصرَهُ.
كم حلمتُ أن تحملَنا أجسادُنا،
حيث ذلك الضوء يداعبُ أجفانَنا..
كم كان المشهدُ رائعاً،
وأنا أعانقُ أوجاعي..
فأنت البطلُ الذي أردتُ دوماً
أن يُصفِّقَ لهُ الجمهور..
أأخطأتُ اختياري أم أنَّ القدرَ يُعاكسني دائماً؟
ها أنا أتخبّطُ غياهبي مكسورةَ القلب..
سوف أبدأُ في طمرِ جسدي،
مثلما سوف أفعلُ بكلماتي..
قد ندركُ يوماً ما أنَّ الحبَّ خنوعٌ
وذبولٌ وموت.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هدف عالمي من رضا سليم وجمهور الأهلي لا يتوقف عن الغناء وصمت


.. اختيار الناقدة علا الشافعى فى عضوية اللجنة العليا لمهرجان ال




.. صباح العربية | نجوم الفن والجماهير يدعمون فنان العرب محمد عب


.. مقابلة فنية | المخرجة لينا خوري: تفرّغتُ للإخراح وتركتُ باقي




.. فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمين علي | اللقاء