الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فيضان الروح

رياض بدر
كاتب وباحث مستقل

(Riyad Badr)

2006 / 4 / 6
الادب والفن


هل داهمكِ الصمتْ ؟
كما تُداهِمُ
بَعضُها البعض قبيلاتي !
هل نَزلتْ عليكِ
حَباتُ المطرِ بلامقدماتْ ؟
وقُلتِ انكِ لاترينَ
في السماءِ مزن
ولاغيماتْ ...
كيف تُريدينَ ان يكونَ شكلُ الكونِ ؟
يا أمراةً مِنْ صَخرٍ
وعقلٍ مِنْ بقايا الحَجراتِ
ماذا أقدمُ لكِ ؟
بَعدَ اشلائي ...
وأوراقي ...
وأحرُ قُبلاتي ...

* * *

أتريدينَ أن تدخُلي الجَنة
بلا حُبٍ
ولاجهادِ ؟
أمْ تُريدينَ أن يَنزِلَ
عَليكِ كِتابٌ
ويكونُ كلُ الرجالِ
لَكِ عِباد ؟
فأنْ كُنتِ تُريدينَ
تغيّير الكونِ ؟
فغيّريهِ بالحُبِ
لا بالطعناتِ
غّيريهِ بلمسةٍ مِنْ شفتيكِ
لابالمكرِ
والخياناتْ !!

* * *

لقد قيلَ ...
ان المراة التي
تهزُ المَهدْ بيدٍ
تهزُ العالم ... باليد الأخرى
وأنتِ لازلتِ غارقةً
في فلسفةِ اليدُ أهمُ
ام القدمِ ؟

* * *

لَمْ أجِدْ لِنفسي المشلولة
أمام اوراقي
اي نَصرٍ
في كُل المحاولاتِ
قَلبتُ كُلَ المعاجمِ
في التاريخِ
علّي أجدُ لكِ ذكراً
مع التتار
او المغول
او أجِدَ لهمْ صِفة
تُشبِهُ صِفاتكِ ؟
فلمْ أجدْ
فَقتلتُ مُدرس التاريخِ
الذي قال لي ...
إنَ هولاكو هو أعتى الغُزاةِ
وإنهُ هوَ الذي
دَمرَ بغدادْ
ودِجلةَ والفُراتِ

* * *

هل لازال الحبُ
يأخذُ شَكلَ القَمرِ ؟
ام مَسختيهِ
إلى شكلِ ورائحةَ التُرابِ ؟

* * *

أروحُ وأجيء
وأعصرُ كلماتي
عَلّها تَجِدُ بين دُروبِ ذكرياتنا
شيئاً مِنَ المحطاتْ !
المحطاتْ التي وقفنا تَحتها
وسَماءُ العِشقِ تَمطُرُ أقداراً
فنركضُ مِنْ محطةٍ إلى اُخرى
علّ قِطارُ المُستحيلِ
يظهر ولو للحظاتِ
فما بكتْ عليكِ كلمةٌ
ولا قُبلةٌ
ولا آه مِنْ آهاتي
حرامٌ عليكِ
كلُ مارضعتيهِ
مِنْ شِعري
ومِنْ قلبي
ومِنْ تنهُداتي
حرامٌ عليكِ
أنْ تَقِفي
أمامَ قِبلةَ العُشاقِ
فَمنْ لا يؤمنُ بالحُبِ
ولا يؤمنُ بالعِشقِ
يَستحِقُ الرَميَ
بالجمراتِ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصدر مطلع لإكسترا نيوز: محمد جبران وزيرا للعمل وأحمد هنو وزي


.. حمزة نمرة: أعشق الموسيقى الأمازيغية ومتشوق للمشاركة بمهرجان




.. بعد حفل راغب علامة، الرئيس التونسي ينتقد مستوى المهرجانات ال


.. الفنانة ميريام فارس تدخل عالم اللعبة الالكترونية الاشهر PUBG




.. أقلية تتحدث اللغة المجرية على الأراضي الأوكرانية.. جذور الخل