الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لأكثر من مليون قراءة، سأقول:

يعقوب زامل الربيعي

2018 / 10 / 16
الادب والفن




إن كان للحياةِ وجهان، وجهٌ نشعرُ فيه بالأسفِ لما فيه من صَخَبٍ يدعو للغَثَيان، وآخرٌ يدعونا للأملِ وبشيءٍ من الشجاعةِ لأننا أسهَمنا في الاستعدادِ لملئِها بما يُمكِنُ وصفَه برَغبةِ الاحتفال. كلُّ هذا حَريٌّ أننا كُنّا مُتَلهِفين للوصولِ لميناءِ السلام، واختصاراً لما نُسَميه تألُّقَ أرواحِنا، ما يجعلُنا نستنشِقُ مِلءَ رئتينا أُكسجين نهارٍ نقيٍ لما تكَبَّدْنا من مَشاقٍ دائمُ القلقِ من أجلِ أن تسودَ ثقافةَ الكَلِمَةِ الحُرَّةِ والشعورَ بإنسانِ الحياةِ الحقيقية. عندها سنُلَوِّحُ لحياتِنا المُحتَشِدةِ بمِنديلٍ من الجمالِ الإنساني.
اليوم، وقد وصلَ موقعي الفرعيُّ في موقعِ ( الحوار المتمدن )، وخلالَ أربعة عشرَ عاما، إلى أكثر من المليون قراءةٍ ومتابعةٍ، أحسُّ أن المفاجأةَ كانت جميلة. وأنني استطعتُ لحدٍ ما، أن ألفُظَ غازَ الكاربون عن صدري. وأن أُدرِجَ اسمي في قائمةِ أحبابِ الحياة.
شكراً لكلِّ المشرفينَ على موقعِ ( الحوار المتمدن ) لما قدَّموه ويقدِّمونه من جُهدٍ نبيلٍ مساهمةً ورِفعةً للثقافةِ والأدبِ ولروعةِ الموقِف.
شكراً لكلِّ الكُتّابِ والمبدعين مِمَّنْ ساهموا في إثراءِ الحياةِ بالكلمةِ المُناضِلة.
وشكرٌ ومحبةٌ لكلِّ من قرأَ نِتاجيَ المتواضِعَ وأسهَمَ في وصولِهِ لهذا الرقمِ الإحتفاليّ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عوام في بحر الكلام -الأغاني المظلومة في مسيرة الشاعر إسماعيل


.. عوام في بحر الكلام - قصة حياة الشاعر الكبير إسماعيل الحبروك




.. عوام في بحر الكلام - الشاعر جمال بخيت: الأسطورة الخالدة الأغ


.. عوام في بحر الكلام - ما قاله الكاتب الصحفي منير مطاوع عن الش




.. عوام في بحر الكلام - المناصب التي وصل لها الشاعر إسماعيل الح