الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مالك ُ الحزين ... !!!

عبد الرضا المادح
قاص وكاتب - ماجستير تكنلوجيا المكائن

2018 / 10 / 16
الادب والفن


بصرتي مكللة بالاسود ...
طيور النورس لبست ريشاً ، أسود ...
الهواء دخان النفط ، أسود ...
والماء ، أسود ...
والطين ( سيان ) ، أسود ...
في الشوارع تتطاير أكياس بلون ، أسود ...
جدران المدينة مغطات بقماش ، أسود ...
عباءات النسوة لونها ، أسود ...
حجابهن ، أسود ...
جثة فتاة مرمية بشعر ، أسود ...
تُسرع سيارة مظللة بلون ، أسود ...
الليل بلا ضياء ، أسود ...
تحوم فيه اشباح بلثام ، أسود ...
جند مدججون بفكر ، أسود ...
وأم الشهيد تتشح باللون ، الأسود ...
متى ... متى ... ينتشر الضياء ...
فينقشع الغضب ، ألاسود ... !!؟؟
13-10-2018








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها


.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف




.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس


.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في




.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب