الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


استعدادا للموجهات المحتملة مع القوات الأمريكية ايران تفتح بوابات السدود المائية وتلحق خسائر كبيرة بممتلكات المواطنيين العرب الاهوازيين

جابر احمد

2006 / 4 / 7
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


ظهرت على الملأ صورة أخرى من صور الجرائم المتعددة التي يقترفها النظام الإيراني بحق شعبنا المظلوم في الأهواز وقد مهدت إيران لتنفيذ جريمتها هذه بأن قامت بإعفاء وعزل الموظفين العرب من مناصبهم وإعطاءها إلى موظفين فرس وفي هذا المجال عزلت سلطات الجمهورية الإسلامية الأستاذ المهندس احمد ألصياحي مدير شركة المياه و المجارى التابعة للإقليم وعينت محله شخصا فارسي يدعى المهندس بويا وقد تبع هذا الأجراء مباشرة ظهور شخصين من العاملين في إدارة الأرصاد الجوية وهما جنتي و بهادرى على قناة ألأهواز المحلية الحكومية وعلى مدى أيام عدة أيام وهم يحذرون المواطنين من هطول إمطار غزيرة و سيول الأمر الذي سيجبر القائمين على السدود إلى فتح بواباتها نتيجة ارتفاع مناسيب المياه خلفها ، وقد استغرب المواطنين العرب من هذه التحذيرات بسبب شحه الأمطار هذا العام سواء في إقليم الأهواز أو في عموم إيران .
لقد اعتادت السلطات الإيرانية أن تقطع المياه عن المواطنين العرب وذلك تحت حجج واهية منها ترشيد استعمال المياه حتى في فصل الشتاء لقلة الأمطار. الأمر الذي دفع المواطنين العرب للتساؤل عن سبب فتح بوابات السدود دون التفكير بعواقب الأمور في هذا المجال قد نشرت بعض الصحف الفارسية الصادرة في الإقليم بعض المقالات أرسلها المواطنين العرب والذي يتساءلون فيها عن سبب ارتفاع منسوب مياه كارون مع قلة الأمطار، و قد برر مسئولي مصلحة المياه بالإقليم إن هذا الارتفاع مرده هو هطول الأمطار على مرتفعات لرستان مما تسبب في ارتفاع مناسيب المياه في نهر كارون.
هذه التفسيرات التي قدمها المسئولين الإيرانيين من أمثال المهندس حجازي و افشارى و رستمى و وهم من موظفو مصلحة المياه الاهوازية لم تستطع إن تبرر الارتفاع الكبير في منسوب مياه كارون و حصول سيول فبراير هذا العام التي تسببت في تدمير الكثير من بيوت العرب ومزارعهم.

وقد تزامنت هذه السيول مع المناورات البرمائية العسكرية التي أعلن عنها الجيش والحرس والثوري والتي كانت ساحتها منطقة الشوش وهي عبارة عن مناورات افتراضية تهدف إلى اعتراض قوات العدو في مناطق تملؤها المياه وبالتالي اتضحت صورة الجمهورية الإسلامية القبيحة التي لا يهمها لا بيوت المواطنين العرب ولا ممتلكاتهم الزراعية، وكل الموضوع وما فيه كان عبارة عن حاجة القوات الإيرانية لإغراق المناطق المجاورة للعراق بالمياه خوفا من هجوم مرتقب من القوات الأمريكية و ثمن هذه الاستعدادات هو تدمير و تهجير وافقار المواطنين فقد أفادت المصادر الحكومية أن هذه السيول قد شملت 71 قرية و ألحقت الأضرار به 51 ألف هكتار من الأراضي الزراعية على ضفتي نهري کارون، و" الدز ” وان التقديرات الأولية تشير أن مجمل الخسائر بلغ حتى ألان ما يقارب 320 مليار ریال .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقتل حسن نصر الله.. هل تخلت إيران عن حزب الله؟


.. دوي انفجار بعد سقوط صاروخ على نهاريا في الجليل الغربي




.. تصاعد الدخان بعد الغارة الإسرائيلية الجديدة على الضاحية الجن


.. اعتراض مسيرة أطلقت من جنوب لبنان فوق سماء مستوطنة نهاريا




.. مقابلة خاصة مع رئيس التيار الشيعي الحر الشيخ محمد الحاج حسن