الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يستحق وساماً من ذهب , سوار الذهب - من اليوميات

مريم نجمه

2018 / 10 / 21
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


القرن 21 .. من اليوميات
- عصر التلاقح الثقافي المعرفي والتواصل الإجتماعي السرعة المواصلات والإنترنت , عصر الإنفتاح السياحة السفر التعارف الحوار اختلاط اللغات والتزاوج تلاشي الحدود , رافقها مجابهة وتصادم وصراع العقليات الأفكار العادات الممارسات الخاطئة والتقاليد الشرقية المتكلسة عامة والعربية خاصة , مع المجتمعات ونمط الحياة والقوانين والأنظمة الغربية وهذا أمر طبيعي , علينا واجب ومهمة دراسة هذه الظواهر السلبية والإيجابية التي نشاهدها ونسمع عنها أو نعيشها هنا في أوربا نتيجة هذه الحقبة من التطورات السريعة في العالم ومنطقتنا العربية خاصة .
_

أرض الرافدين
أرض االرافدين منبع الحضارات .. والصناعات الغذائية الأولى في التاريخ حيث لم تكن الممنوعات والمحرمات معروفة لديهم بعد ..!
أهمية الجعة " البيرة " في نظر سكان بلاد الرافدين مقاطع مقتبسة إمن إحدى الترانيم :

" أنت التي تناولين العجينة ( عجينة الجعة ) بمجرفة كبيرة
تخلطين الجعة في حفرة مع المطيبات الحلوة
أنت التي تشوين العجينة في فرن كبير
ترشين أكوام قشور الحبوب
أنت التي تسكبين الماء على العجينة المغطاة بالتراب
وتنقعين الحبوب المعدة للجعة في جرة
ننكاسي أنت التي تنشرين المطبوخ على بواري القصب
حملت بكلتا يديك عشبتها الحلوة
تخمرينها على العسل والنبيذ
في إناء التخمير الذي يبعث صوتاً مسراً
ننكاسي أنت التي تصبين الجعة النقية
إنها تتدفق مثل دجلة والفرات
ليت قلب إلهك يكون ميالاً إليك
ما يجعل قلبك مندهشاً
يدهش قلوبنا أيضاً
أكبادنا سعيدة , قلوبنا هانئة
لقد سكبت الشراب على صخرة القدر
جعلت الأسى في أمان وسلام ...." .

أدع أمامي الآلهة آبائي
ليؤتَ هاهنا بالآلهة جميعهم
لكي يتفاوضوا ويحضروا في مأدبة
ويأكلوا الحبوب ويرتووا من جعة قوية
فيحدد المصير لمردوخ المنتقم لهم " .
الغذاء في حضارة وادي الرافدين د . ماجد وحكمة بشير الأسود -

-

" جئتُ لألقيَ ناراً على الأرض , وكم أتمنى أن تكون قد اشتعلت ! وعليّ أن أقبل معمودية الآلام , وما أضيق صدري حتى تتم . أتظنون إني جئتُ لألقي السلام على الأرض ؟ اقول لكم : لا , بل الخلاف . فمن اليوم يكون في بيت ٍواحدٍ خمسةٌ , فيخالف ثلاثة منهم إثنين , وإثنان ثلاثة . يخالف الأب إبنه والإبن أباه , والأم بنتها , والبنت أمها , والحماة كنتها والكنة حماتها " . - لوقا 12 : 49 يسوع والعالم -
:
مساءكم ثورات انتفاضات تهديم وبناء تجديد تغيير خلاف صراع تفاعل تلاقي خصام فحوار وحوار .... ف نار الأفكار والآراء الجديدة المشتعلة كما بلادنا وشعوبنا وأيامنا .. . فالمجتمعات والسلام لا يبنى على العنصرية والإستغلال والفساد والإحتلال والإستبداد والظلم , بل على الحق والحرية والمحبة والعدالة والمساواة بين البشر .. ...



‏١٨ أكتوبر‏
" .. أما أنا فجئتُ لتكون لهم الحياة , بل ملء الحياة ".



قارة أوربا عامة احتضنت ملايين اللاجئين بعد الثورات العربية والحروب المتواصلة - هناك خاسر ورابح تفريغ وامتلاء


العيون اللاقطة !
-----------------
أصبحت ألمانيا " مربط خيلنا " , كما يقول مثلنا الشعبي .. انتقل مركز الثقل من فرنسا لإلمانيا بعد الثورة السورية خاصة كثافة تجمع أعداد المهجّرين السوريين فيها ....
ولا ننسى هولندا كذلك -

-
عائلة آل خريط ... تم اعدامهم ميدانياً في مجرزة حي الجورة وحي القصور ... المجزرة التي استمرت عدة أيام وراح ضحيتها 460 شهيداً من أهالي وعائلات دير الزور قتلاً وحرقاً وذبحاً


الله يساعد شعوبنا العربية في ظل هذه الأنظمة المعفنة الهرِمة النهّابة التابعة للخارج فاقدة حس الوحدة الوطنية والتربية الأخلاقية والإبتكاربعيدة عن التواضع وخدمة المواطن وعن شئ هام وأساسي إسمه القانون والمحاسبة والعدالة والإنتماء للأرض والإنسان .


التدخل الروسي العسكري والسياسي واللوجستي غيّر المعادلة التي كانت بين النظام والمعارضة
ثم , الحوار مع الروس وفصائل المعارضة أضعف الثورة وجمّدها -
دخول ميليشيا حزب الله وإيران لدعم النظام ونشلِه من السقوط المحتّم غيّر المعادلة أيضاً , دعم النظام بشرياً عسكرياً ولكن , كل هذا وذاك ما مشي الحال!!!!

-
هلأ أميركا وضجيج إعلامها تصاريحها صحفها ورئيسها حريص ومُغرم بحرية الخاشقجي وتحرر الشعب السعودي ؟ شو هالنهفة والنكتة , ياحرام ..!!!


لا ضجيج الأخبار ودوي القضايا الصغيرة أو المفتعلة و لا شئ آخر ينسينا ويبعدنا عن أوضاع وماساة شعبنا المختطف والمذبوح .. وأرض سوريا المغتصبة كلها كلها .. لا مساومة ولا سكوت عن القضية , والجريمة الدولية - الأسدية الكبرى !!
للحق تحية وللحرية تحيتان


فيلم قضية مقتل الكاتب جمال خاجقشي , كول أميركي في الملعب السعودي السياسي والمالي !
واضح الهدف إخراج هوليودي ·


- " الذي يصبر إلى المنتهى فهذا يخلُص " .
- الصبر مفتاح الفرج .
الصبر مرٌّ وعلقم فشربناه

6
يستحق وساماً من ذهب .
رحل عن عالمنا العربي ووطنه السوداني الشقيق القائد و " الرئيس النموذج " سوار الذهب البارحة 18 تشرين أول - عن عمر يناهز 83 عاماً , ألف رحمة وسلام لروحه الطاهرة وفكره النيّر .
استلم سوار الذهب رئاسة السودان سنة واحدة بعد القضاء على حكم النميري العسكري الديكتاتوري الفاشي الشوفيني , ثم تنازل سلمياً وطوعاً عن الحكم تطبيقاً للقاعدة الديمقراطية بتداول السلطة سلمياً .. حبذا لو يتعلموا منه القادة الرؤساء الزعماء والملوك والشيوخ العرب ليتجنبوا المشانق والمحاكم والحرق ولعنة التاريخ و الأجيال ..
لروحه المجد والخلود
19 - 10 - 2018
مريم نجمه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. موريتانيا.. مقتل 3 متظاهرين إثر احتجاجات اعتراضا على نتائج ا


.. شاهد | تجدد الاشتباكات بين الشرطة الكينية ومتظاهرين في نيروب




.. ماكرون.. بين مطرقة اليمين المتطرف وسندان تجمع اليسار


.. الانتخابات التشريعية الفرنسية: انسحاب أكثر من مئتي مرشح لسد




.. كينيا.. قوات الشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين