الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نهاية خاشوركية..(ليلة خطاب الغفران)

نصيرة أحمد

2018 / 10 / 23
الادب والفن


هل ماتت نجمة الفجر؟
هل اندحرت أشجار الدفلى ؟
لعبتي متوالية عددية بنهايات معروفة .
قال لي حكيم :
سيَرثني آل داود وعاهرات المدن القديمة .
اذا كتمتَ سرّا فاضتْ عنكَ أسرارُ.
ويهجرُك الموت الدنىء وغيبوبةٌ لاتساوي شيئا وانت تقف ببابي .
ستصفّق للمجانين..
بآستثناء مجنون ومخادع .
سيسرقُ براعمكَ الفضية التي تثاءبت ليلة القبض على ساعتك الموقوتة ،
ويبيعها في سوق الكرانيت ومدائن الألعاب الآشورية
ويموت في قاعة الاعتراف الكبرى .
لن يقول شيئا سوى أنني عبرت الصراط ،
فلاتقتلوني ثانية .
وهذه صحيفتي الاليكترونية ،
باردة ومثقلة بمشاكل الجنس والعَوَز،
أُشبِعُها محواً كلّ منتصف الليل .
فلاتخدعوني وتدعوني عارياً ،
فأنا أستحقّ السّتر ...
بصقة ٌ قويّة على الباب المحنّط بالسيوف ...ولاشىء
لاشىء يقتلكَ ..
تتزاحمكَ الوضاعة وندبٌ بوهيمية ..
ولاتدري أنك تدري ،
والصلاة مع آخر العابدين توهمكَ ،
بحِبر الاوامر الديوانية،
مكيّة واستنبولية.
بآنتظار فرمان نهائي يقبله العامة،
وأنبياء أوهمَهُم المريدون بالتعايش
المصحوب بسعال خفيف
وتوابيت رقمية..
نغزةٌ مخففّة وينامُ الجمع الهائل
وتبقى أنت فرداً تقوم بالذي يُمليهِ عليك
صاحب الورقة البيضاء .
وصكوكا محررّة من المهووس الأشيب .
.......
ماذا ستفعل ؟
وماذا سيقول ؟
وأنتما وحيدان في القاعة الباردة .
لن يقتلكَ شىء ..
ستقتلُك فرقةٌ مارقة ، وأمّة باغية ..
وقصصٌ ملفّقة
مثل تاريخكَ الملفّق،
وجسدكَ العاري ..
الذي مزّقه الحبّ ،
في بيت سلُوليّة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل


.. ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ




.. عدت سنة على رحيله.. -مصطفى درويش- الفنان ابن البلد الجدع