الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ألا هبي بخمرك أسكريني

محمد علي عبد الجليل

2018 / 10 / 28
الادب والفن


1- أََلَا هُـبِّـيْ بِـخَـمْـرِكِ أَسْكِـرِيْــنِــيْ،
وَأَنْـسِـيْـنِــيْ تَـبَـاْرِيْـحَ [1] ٱلسِّـنِــيْــنِ.
2- أَلَا يَـاْ كَـرْمَـةَ ٱپْـرُوْڤَــنْـسَ [2] جُـوْدِيْ
عَـلَـيَّ بِـنَـشْـوَةٍ تَـمْـحُـوْ شُـجُـوْنِــيْ.
3- وَعَــنِّـيْ أَنْــزِلِــيْ أَعْــبَـــاْءَ مَـــاْضٍ
إِلَـيْـهِ لَـيْـسَ عِـنْـدِيْ مِـنْ حَـنِـيْــنِ.
4- أَزِيْــلِـــيْ مِـنْ مُـخَـيِّـلَـتِـيْ بِـلَادًا
تَــغُــصُّ بِـكُلِّ أَنْـوَاْعِ ٱلْـجُــنُــوْنِ.
5- بِــلَادًا مَـكَّـنَـتْ مِـنْـهَـاْ طُــغَـــاْةً
وَصَـاْغَـتْ لِـلْـغَـبَــاْوَةِ شَــكْـلَ دِيْــنِ.
6- بِــلَادًا كَالسَّـفَـرْجَـلِ كُـلُّ قَـضْـمٍ
بِـغُـصَّــاْتٍ تَــدُوْمُ مَدَى سِـنِـيْــنِ.
7- بِـلَادًا تُـنْـبِـتُ ٱلزَّقُّــوْمَ [3] فِـيْــهَــاْ
يَرَاْهُ شَـعْـبُـهَــاْ مِــثْـلَ ٱلطَّـحِـيْــنِ.
8- بِـلَادُ ٱلشَّـرْقِ تَـرْفَــعُ خَــاْئِـنِـيْـهَــاْ،
وَتُــبْـعِــدُ كُـلَّ إِنْـسَــاْنٍ أَمِــيْــنِ.
9- بِـلَادٌ تَـظْـلِـمُ ٱلْــفُـقَـرَاْءَ فِـيْــهَــاْ،
وَمَـسْـؤُوْلُــوْنَ فِــيْ وَضْـعٍ مَــكِـيْــنِ.
10- بِــلَادٌ شَــرَّدَتْ أَخْــيَــاْرَ قَـوْمٍ؛
وَأَبْـنَــاْءُ ٱلأَفَــاْعِــيْ فِــيْ حُــصُــوْنِ.
11- وَأَوْلَادُ ٱلْـقِــحَـاْبِ لَـهُـمْ مَـزَاْيَـاْ،
وَيـَحْـتَـفِـظُـوْنَ بِالشَّـيْءِ ٱلثَّـمِــيْــنِ.
12- لَـهُـمْ كُـلُّ ٱلْـمَـنَـاْصِـبِ وَٱلْـهَـدَاْيَـاْ،
وَيَـنْـغَـمِـسُـوْنَ فِـيْ كَـذِبٍ وَمَـيْـنِ [4].
13- هُـمُ رَمْــزُ ٱلْـعُـقُـوْقِ، لَـهُـمْ كَـلَامٌ
مَـوَاْعِـظُ حَـوْلَ بِـرِّ ٱلْـوَاْلِــدَيْــنِ.
14- بِــلَادُ زِبَــاْلَــةٍ وَمُــــلَــوِّثَــاْتٍ...
عَــلَامَ يُــقَـاْلُ أَرْضُ ٱلْــيَـاْسَـمِـيْـنِ؟!
15- عَــقَــاْئِــدُهَــاْ جَـرَاْئِـمُ وَٱحْـتِـلَالٌ
وَتَـاْرِيْـخٌ مِـنَ ٱلْـحِـقْـدِ ٱلدَّفِــيْــنِ.
16- شَــآمُ! قَــدِ ٱسْـتَـعَـنْتِ بِـكُـلِّ وَغْـدٍ.
بِـأَهْــلِ ٱلصِّـدْقِ، لا، لَـمْ تَـسْـتَـعِـيْـنِـيْ.
17- فَـقُـوْلُـوْا كَـيْـفَ أَذْكُــرُهَـاْ بِـخَـيْـرٍ،
بِـلَادُ ٱلشَّـرْقِ أَشْـبَـهُ بِالسُّـجُـوْنِ؟!
18- نَـدِمْـتُ نَـدَاْمَـةَ ٱلْـكُـسَـعِـيِّ [5] أَنِّـيْ 
وُلِـدْتُ بِـذَ لِـكَ ٱلشَّـرْقِ ٱللَّـعِـيْـنِ
19- وَأَنِّـيْ قَـدْ عَـمِـلْـتُ هُـنَــاْكَ رَدْحًا 
وَعُـدْتُ مُـحَـمَّـلًا خُـفَّــيْ حُـنَـيْــنِ.

-------------------------------------
آيْكْسُ-أُونْ-پْرُوْڤَاْنْسُ، فِرَنْـسَـا، 27/10/2018.
-------------------------------------
شَرحُ المُـفـرَداتِ:
[1] اَلتَّـبَـاْرِيْـحُ: اَلشَّدَاْئِدُ وٱَلْـمَشَقَّاْتُ. [2] اِپْـرُوْڤَــنْـسُ (La Provence): مِنْطَقَةٌ فِيْ جَنُوْبِ شَرْقِ فِرَنْسَـةَ تُطِلُّ عَلَى ٱلْبَحْرِ ٱلأَبْـيَضِ ٱلْـمُـتَوَسِّطِ، مَشْهُوْرَةٌ بِـنَبِيْذِهَاْ وَمَوَاْقِعِهَا ٱلتَّاْرِيْخِيَّةِ. [3] ٱلزَّقُّــوْم: شَجَرَةٌ أُسْطُوْرِيَّةٌ مُرَّةُ ٱلطَّعْمِ، كَريهَةُ ٱلرَّائِحَةِ، وَرَدَتْ فِي ٱلْقُرْآنِ ("إِنَّ شَجَرَةَ ٱلزَّقُّوْمِ طَعَاْمُ ٱلأَثِيْمِ"(اَلدُّخَاْنُ، 43)). [4] اَلْـمَـيْـنُ: اَلْـكَذِبُ وَٱلاِفْـتِـرَاْءُ. [5] اَلْـكُـسَـعِـيُّ: رَجُـلٌ يُـضْرَبُ بِـهِ ٱلْـمَثَلُ فِي ٱلنَّـدَاْمَةِ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة أخيرة - ياسمين علي بتغني من سن 8 سنين.. وباباها كان بيس


.. كلمة أخيرة - المهرجانات مش غناء وكده بنشتم الغناء.. رأي صاد




.. كلمة أخيرة - -على باب الله-.. ياسمين علي ترد بشكل كوميدي عل


.. كلمة أخيرة - شركة معروفة طلبت مني ماتجوزش.. ياسمين علي تكشف




.. كلمة أخيرة - صدقي صخر بدأ بالغناء قبل التمثيل.. يا ترى بيحب