الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عالم قبيح ..

واصف شنون

2006 / 4 / 8
الادب والفن


مات الرسام- برو هارت -الأسترالي الرائع أخر الإنطباعيين الذي صور حياة عمال المناجم من الداخل ،رسم كآباتهم ونزهاتهم وسكرهم وتمرداتهم وسجونهم...مات رسام العمّال ..ولم تنفع لوحاته الجميلة حياة العمال من بعده في قرن إنفصام العُرى(حسب تشوميسكي) ،فقد بدأ العمل في استراليا بقوانين مواقع العمل الجديدة التي تُتيح للرأسمالي صاحب العمل أن يطرد من يشاء حسب ما يشاء من الأحتيال على القانون أي على الإنسان ....العامل... المحتاج أن يخنع لأجور السيد ...الشركة.
***
شهران مرا في فرنسا وأكثر من مئة ثانوية وعشر جامعات قد لفظت طلابها إلى الشوارع يحتجون ويحرقون ويموتون ...،لأن قانون العمل الوظيفي الجديد يحدد شروط الوظيفة الأولى ..وبالتالي لايمكن ضمان مستقبل الطلاب ...فماذا يُريد أصحاب الأموال والشركات ..أكثر من الربح ..والربح الكبير يعني الإفقار الهائل ..
***

في لبنان يجلس اللبنانيون القادة في حوار حول سوريا وإسرائيل ..وليس حول العلم اللبناني ..ولا يخرج من يقول منهم صراحة ً إن السلاح في لبنان هو قضية بين إيران وسوريا وإسرائيل ...ونحن نريد أن نعيش كأوادم ..
***

يستيقظ إبراهيم الجعفري كل صباح وهو يقول :- أنا طبيب وطبيب أطفال ..ومسلم وشيعي ورئيس وزراء العراق ...ورئيس حزب الدعوة (العميل ) حسب النظام السابق ..
الذي لايحبني بمبادىء الديمقراطية ،فليحبني بشفاعة فيلق بدر أو رعاع الصدر أوشعارنا الأبدي( ُنريد حاكم جعفري ..)
***

زار الحاج عبد العال العبودي مدينة سوق الشيوخ موطن صباه وهو في الثمانين من العمر ،وشاهد الصبية يلعبون الكرة الدوّارة (القدم ) بين تلال من الزبل والقاذورات ...،فإضظر إلى الكلام مع كبير الصبية ،الذي قال لمَ طلبتني بلهجة أشعرت الحاج بالخوف الشديد والإضطراب ..
فقال الحاج عبد العال :- أما يجدر بكم أن ترفعون الزبل قبل اللعب ...
فأجاب كبير الصبية :- ومن يدفع ..؟
صرخ الحاج :- أنا من يدفع ...
فأجاب كبير الصبية :- OK MR.
***
مات محمد الماغوط ...
ولازال في السعودية..آل سعود وفي الكويت آل الصباح وفي أبوظبي آل نهيان وفي دبي آل راشد وفي قطرآل ثاني وفي مصر مبارك أكثر من عشرين عام ، ليبيا القذافي (37 ) عاما ً ،علي عبدالله صالح وبنجاح ساحق 23 عاما َ ،وتونس العابدين الخضراء اكثر من عشرين عاما َ ،وأسد الأسود بشار بن الأسد في عامه السابع وإنشاء ألله السابع والسبعين ...آمين ...
***


مرة ٌ واحدة ٌ ... فقط
كنستُ شوارع خطواتي ... لملمتها .. لأغسلها بماء المطر ...
جمعتها بطفولة...
تراكمت في راحتيَّ ... في عفونة وسادات الفنادق ...
وأنتظرت...
لِربما يجفّ ُ كابوسي...!!!
لكني جهزتُ رحيل حقيبتي ...
وحين تشردتُ تماما ً ..
جاءت أمي تنثرُ ماء العوّدة ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بايدن عن أدائه في المناظرة: كدت أغفو على المسرح بسبب السفر


.. فيلم ولاد رزق 3 يحقق أعلى إيرادات في تاريخ السينما المصرية




.. مصدر مطلع لإكسترا نيوز: محمد جبران وزيرا للعمل وأحمد هنو وزي


.. حمزة نمرة: أعشق الموسيقى الأمازيغية ومتشوق للمشاركة بمهرجان




.. بعد حفل راغب علامة، الرئيس التونسي ينتقد مستوى المهرجانات ال