الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شَاشِيَّة

سلام محمد المزوغي

2018 / 10 / 31
الادب والفن


كان عمره أربع سنوات عندما ختنوه هو وأخوه، الصغير كان عمره قرابة السنة فلم يتكلم أما الكبير فلاحظ الغياب؛ لم يرَ خاله يدخل غرفته ليُقبِّله وليضع مالا في الشاشية الموضوعة عند رأسه مثلما فَعلَ الجميع، سأل عنه في المصحة وعن سبب غيابه فقالوا له: "خالكَ لم يستطع الحضور.. يعمل" فحزن وقال: "لا يُحبني!"، وعندما أعادوه لمنزل أبويه وأقاموا له الأفراح رأى الجميعَ إلا خاله الذي يحبّ، كان ذلك كثيرا عليه فانفجرَ طالبا من أمه ألا يتصلا به مُجدّدا؛ ربّتْ الأم ابنها على حبّ خاله الوحيد، كان تحرص على أن يتصلا معا بأخيها وعلى أن يكون الصغير حاضرا عندما يتصل الخال، لكنه كان لا يزال صغيرا لتشرح له سبب غيابه.. بعد أنا نام الصغير، اتصلت الأخت بأخيها، قالت مازحة أنّ الصغير غاضب منه وعليه اصلاح خطئه سريعا.. أجابها: "سأعرف كيف أشرح له، سيفهم وسيرضى، أرجو أن تستطيعي معه ذلك عندما يكبر".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو


.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها




.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف